الخميس، 21 مارس 2024 - 07:55 م

غزة - وكالات الأنباء

واصلت قوات الاحتلال، أمس، قصف مناطق متفرقة فى غزة مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ167، مع استمرار حصار مجمع الشفاء الطبي. 

وأعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة، أمس ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 31988 شهيداً و74188 مصاباً منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة إن «الاحتلال ارتكب 7 مجازر فى القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 65 شهيداً و92 مصاباً».
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على مخيم النصيرات وسط غزة حيث استهدفت محيط أبراج مدينة الأسرى مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين وفقدان عدد كبير تحت الأنقاض إثر قصف إسرائيلى لمنزل فى غرب المخيم.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على شرق مدينة رفح، بينما تواصل القصف المدفعى على مناطق شرقى خان يونس جنوبى قطاع غزة. وطال قصف مدفعى عنيف شرقى دير البلح وشرقى القرارة فى وسط وجنوب قطاع غزة. 

كما شن الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على مناطق محيطة بمجمع الشفاء الطبى الذى يعد أكبر مستشفيات غزة. واستخدمت قوات الاحتلال مكبرات الصوت لإنذار النازحين داخل المجمع بضرورة إخلائه بشكل فورى وإلا سيتم قصفه. كما اعتقل العشرات وأجبر عددا من المرضى والمرافقين على ترك المنشأة الطبية..

اقرأ أيضا|يائير لابيد: نطالب بتنفيذ صفقة فورية لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال فجرت صباح أمس المبنى التخصصى فى مستشفى الشفاء. وأطلق نشطاء نداءات استغاثة موجهة للصليب الأحمر والدفاع المدنى والمؤسسات الدولية للتوجه إلى محيط المستشفى لإنقاذ النازحين العالقين هناك. 

وواصلت طائرات مروحية إسرائيلية فجر أمس إطلاق النار على المنازل المحيطة بالمستشفى. وأقر جيش الاحتلال، أمس بأنه قتل أكثر من 50 فلسطينياً أمس الأول خلال معارك فى محيط المجمع الطبى وقدر عدد الفلسطيين الذين استشهدوا بمستشفى الشفاء منذ بدء العملية إلى أكثر من 140 فلسطينياً.

وقال فى بيان إنه يواصل «نشاطه العملياتى الدقيق فى مستشفى الشفاء» وزعم أنه «حدد مواقع البنية التحتية للإرهابيين ومنشآت تخزين الأسلحة».

وفى بيان مشترك أعلن جيش الاحتلال والشاباك أمس الأول اعتقال محمود القواسمة المسئول فى حماس من مستشفى الشفاء. وادعت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القواسمة كان أحد مخططى ومسؤولى عملية اختطاف طالت 3 مستوطنين فى الخليل فى يونيو 2014.

من جهة أخرى، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن «الإنسانية تتطلب إرادة سياسية أكثر من أى وقت مضى». وفى منشور عبر منصة إكس، حذر لازاريني، من أن «الحصار والجوع والأمراض ستصبح قريبا القاتل الرئيسى فى غزة»، مضيفاً أنه «لا يزال من الممكن منع هذا المستوى المصطنع والكارثى من الجوع عن طريق إغراق غزة بالغذاء والمساعدات المنقذة للحياة».