احتجاجات الحريديم ضد قانون التجنيد
احتجاجات الحريديم ضد قانون التجنيد


كوابيس نتنياهو.. من استقالة ساعر إلى قانون التجنيد

الأخبار

الثلاثاء، 26 مارس 2024 - 05:09 م

القدس المحتلة - وكالات الأنباء

قدم رئيس حزب «أمل جديد» الوزير جدعون ساعر استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، الأمر الذى يعمق أزمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تنذر الاستقالة ببداية تصدع فى الحكومة التى شُكلت مع بدء الحرب على غزة.

وكان ساعر قد اشترط من أجل بقائه فى حكومة الطوارئ أن ينضم إلى مجلس الحرب، وذلك قبل نحو أسبوعين عندما فض الشراكة مع رئيس «المعسكر الوطني» بينى جانتس الوزير فى مجلس الحرب. وبحسب مصادر فى حزب الليكود تحدثت مع صحيفة «هآرتس»، فإن نتنياهو لم يعارض انضمام ساعر إلى مجلس الحرب.

لكن ما منع ذلك هو طلب رئيس حزب «القوة اليهودية» الوزير إيتمار بن غفير، ورئيس تحالف «الصهيونية الدينية» الوزير بتسلئيل سموتريتش الانضمام إلى مجلس الحرب فى حال قبول انضمام ساعر، وأصبح الأمر بمثابة أزمة ائتلافية، والمشكلة الرئيسية لنتنياهو، الذى أجرى مفاوضات مع بن غفير بغية إقناعه بعدم عرقلة انضمام ساعر، بيد أن المفاوضات فشلت.

فى الوقت نفسه، تفيد بعض التحليلات بأن ساعر ليس لديه مشكلة مع نتنياهو فى ضم الوزيرين بن غفير وسموتريتش إلى مجلس الحرب، إلا أن ضمهما سيؤدى إلى الانسحاب الفورى للوزيرين جانتس وجادى آيزنكوت من حكومة الطوارئ. من ناحية أخرى، قال سموتريتش إن استقالة ساعر «تضعف الجنود واستمرارية الحرب فى غزة».

و أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إن استقالة ساعر «خطوة أولى نحو حل حكومة نتنياهو». على صعيد آخر، أفادت صحيفة هآرتس بتأجيل الجلسة الحكومية الخاصة بمناقشة قانون التجنيد دون تحديد موعد جديد لعقدها فى ظل معارضة اليهود المتدينين. وكانت المحكمة العليا أمهلت حكومة بنيامين نتنياهو حتى 31 مارس الجارى من أجل التوصل إلى صيغة تفاهم بشأن تجنيد الحريديم وإلزامهم بالخدمة العسكرية، حيث يبلغ عدد من يمكن تكليفهم فى الوقت الحالى 157 ألف شخص، لكن الجيش لا يجندهم ويعدون - حسب القانون- فارين من الخدمة العسكرية.

فى غضون ذلك، قال عضو الكنيست الإسرائيلى زيف إلكين إن «رصيدنا السياسى وقدرتنا الاقتصادية على الصمود فى هذه الحرب محدودة.»
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة