د. علاء الجرايحي محلب
د. علاء الجرايحي محلب


د. علاء الجرايحي محلب يكتب: عهد جديد بالولاء للمصريين

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 02 أبريل 2024 - 08:52 م

بدأت مصر اليوم عهد جديد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد حلف اليمين الدستورية أمام نواب الشعب؛ ليكمل بناء ما بدأه من إنجازات وتحقيق تطلعات وطموحات وآمال شباب وشعب مصر المتطلع للمستقبل للحفاظ على بلد وأرض تحملت الكثير من المكائد والأزمات، وليصون شعب اختاره دون غيره وأيده عن ظهر قلب ليبقى حمى الوطن ورمزه، حتى يحقق لمصرنا الحبيبة العزة والرخاء.

 لقد أتى الرئيس بمشيئة الله وموافقة وتأييد شعبي كبيرين من المصريين، وذلك عن يقين بأنه سيكون المخلص لكل الأزمات والمشاكل وسيحافظ على الاستقرار الداخلي والخارجي وسيطور الاستثمار والاقتصاد وسيحافظ بقراراته الحكيمة مع حكومته الجديدة علي قيمة العملة المصرية وزيادة فرص العمل وعلى مكانة المصريين دولياً.

مرحلة جديدة تخطوها مصر نحو مواصلة مسيرة التنمية والإصلاح لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة ودعم استقرار الدولة، والتى تشهد حصد المزيد من الإنجازات التى حققتها الدولة على مدار العشر سنوات الماضية.
مرحلة جديدة في عمر الوطن يتجدد فيها العهد مع القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة فى بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة فى العلوم والصناعة والعمران والزراعة والآداب والفنون، متسلحين بعراقة تاريخ، لا نظير له بين البلاد وعزيمة حاضر، أشد رسوخا من الجبال وآمال مستقبل، يحمل بإذن الله.. كل الخير لبلدنا وشعبنا.

فلقد رأينا في العالم حروب ودمار وخراب وأزمات، والحمد لله بصبر قيادتنا وحكمته تخطينا الصعاب وحافظنا على أمننا واستقرارنا ومكانتنا، وأثبتنا للعالم أجمع بأن مصر لها الزعامة في المنطقه وذلك ليس بالكلام الهين.

وهذا ما كشفه الرئيس اليوم في خطابة التاريخي للشعب، حيث قال: «ولعل السنوات القليلة الماضية، أثبتت أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود، وأن تصاريف القدر، ما بين محاولات الشر الإرهابى بالداخل والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج، والحروب الدولية والإقليمية العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات.. ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة عبر تاريخ مصر الحديث وهى التحديات التى لم يكن لنا أن نصمد فى وجهها، لولا عراقة شعبنا العظيم، وما بذله من جهود خارقة، عبر السنوات الماضية، لإعادة بناء بلادنا.. وتقوية بنيانها بما يمكننا من اجتياز أية صعوبات.. بمشيئة الله».

لقد شهدت مصر في خلال العشر سنوات الماضية تقدماً كبيراً وطفرة كبرى في كافة المجالات منها المنظومة الصحية، حيث استطاعت المنشآت الصحية أن تقدم خدمات طبية بأعلى درجة من الجودة والكفاءة بالإضافة إلى حرص القيادة السياسية على تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة البنية التحتية، والعمل على تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة.

نعم إن إنجازات الدولة لم تتوقف على مجال الصحة، بل امتدت لتشمل كافة القطاعات وعلى رأسها التعليم والنقل والمواصلات والقضاء على العشوائيات وغيرها.

هذا فضلاً عن برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة «حياة كريمة» التى تعد أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر بما سيحقق تحسناً هائلاً فى مستوى معيشة المواطنين فى القرى المستهدفة،  والاستمرار فى تنفيذ المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع مع تطوير المناطق الكبرى غير المخططة واستكمال برنامج «سكن لكل المصريين»، والذى يستهدف بالأساس الشباب والأسر محدودة الدخل.

كما أن قيادتنا السياسية مدت يد العون للدول المحيطة والبعيدة في جائحة كرونا، وكذلك الأمر بالرغم من أزماتنا وقفنا مع الشعب الفلسطيني ونادينا بحقوقه وطالبنا بوقف إطلاق النار، وقامت مصر بإدخال الطعام والشراب والمساعدات للشعب الفلسطيني، وطالبنا المجتمع الدولي بوقفة ضد الهجوم القاسي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق.

وهنا نجدك سيادة الرئيس مصري عربي أصيل تخاف الله وتخاف على الوطن وأرضه وترابه وشعبه.. أعانك الله على مسئولية شعب يزيد عن ال 100 مليون وتحقق كل الأماني والأحلام.
حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها وأبنائها من كل الفتن.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة