إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح


هجمة مرتدة

صلاح مصرى أصيل

إلهام عبدالفتاح

الجمعة، 24 مايو 2024 - 07:01 م

هل يجود الزمان على المصريين  بأيقونة رياضية مثل محمد صلاح.. بالتأكيد شعب مصر العريق فيه  الملايين ممكن أن يكونوا يوما اسطورة مثل صلاح وأفضل وكل واحد بطريقته.

ولكن يظل محمد صلاح فى زماننا الحالى وربما لسنوات طويلة نموذجًا رائعًا وحكاية نجاح شاب  صُنع فى مصر  وحدوتة صنعتها أقدار وأسباب ربانية مع شخصية مثابرة وطموحة وقبول إلهى جعل من محمد صلاح فردا من  العائلة المصرية .. ننتظره كل اسبوع  لنشاهده على شاشات التلفزيون، نفرح لإنتصاراته ونزعل لو خسر مباراة .

محبة محمد صلاح لم تكن مقصورة على المصريين فقط، ولكن أينما توجد لعبة كرة القدم فى اى بلد تجد من يحب محمد صلاح ويشجعه.. لذا لم يكن غريبا أن يكون صلاح هدفا لأعداء المصريين لمحاربته وتحطيم نجاحه لضرب الروح المعنوية للمصريين .

لم يكتفوا بمحاربته فانتقلوا إلى الوقيعة بين صلاح والجماهير المصرية بطريقة لى الحقائق وإلزامه بمواقف غير مطلوبة منه ولا من أى لاعب كرة.

فيتهمونه بالهروب من المنتخب فى الامم الافريقية بعد إصابته الشهيرة مستغلين بعض ضعاف النفوس واللجان الالكترونية فى السوشيال ميديا للهجوم عليه .

عقلية صلاح وطريقة تفكيره تجعل هذه الحروب لا تؤثر عليه وكان رده الدائم عليها صورته بعلم مصر ..ومنذ أيام قليلة يؤكد صلاح من جديد حبه لبلده وفخره به على مرأى ومسمع من الملايين الذين تابعوا احتفالية نهاية الموسم فى ملعب الأنفيلد.. ظهر صلاح مع ابنتيه مكة وكيان وهما ترتديان علم مصر ويحمل مكة على أكتافه ويتجول بها فى أنحاء الملعب، والاثنان فخوران بعلم بلدهما.

صلاح علم ابنتيه الاعتزاز بهويتهما المصرية على الرغم من نشأتهما فى انجلترا.

صلاح يعطى درسا لكل رياضى مصرى بأن علم مصر فقط فوق الاكتاف، والحب والانتماء لمصرنا العزيزة يضعك فوق الرؤوس.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة