الأحد، 02 يونيو 2024 - 07:31 م

- بدأ موسم التقديم للحضانات مع بداية شهر يونيو، والحقيقة أن التقديم للحضانة أو رياض الأطفال مشكلة كبيرة، زمان كانت المشكلة فى سن الطفل التى قد تصل إلى سن 6 سنوات حتى يستطيع دخول أولى حضانة فى مدرسة لها سمعة طيبة بينما قانونًا 6 سنوات هى سن أولى ابتدائى، بعد ذلك عدلت اللوائح أكثر من مرة وزاد عدد الحضانات فى المدارس الخاصة والعامة، وارتفعت مصروفات المدارس والحضانات بشكل عام وبقى شىء واحد فرسنى جدًا.. وهو تكالب أولياء الأمور على مدارس وحضانات بعينها مهما غلا سعرها... وياريتهم بيعملوا ده حبًا فى التعليم أو توفير بيئة أنشطة مثلًا جيدة.. ولكن من أجل أن المدرسة دى فيها ناس واصلين فلما يكبر أولادهم حيخلوا أولوية العمل لأبناء هذه المدارس... لدرجة أن سيدة أعرفها جيدًا أقسمت لى أن مرتبات الموظفين الجدد فى البنك الاستثمارى الخاص الذى تعمل به.. تتحدد وفق المدرسة والحضانة التى كانوا يدرسون فيها.. بذمتكم مش حاجة تفرس بجد؟
- منذ أيام كنت أمر على الطريق السياحى بالجيزة فى طريقى إلى مدينة 6 أكتوبر وإذا بالطريق متوقفة فيه حركة المرور بشكل صعب... ولأن الوقوف طال أكثر من ساعة لزم عليا النظر لسببه عندما أتيت المنطقة، وللأسف وجدت حادثة بشعة بين سيارة نصف نقل وميكروباص وسيارات ملاكى وكان هناك عدة جثث لرجال يرتدون ملابس بيضاء يرجح أنهم ذاهبون للحج ملقاة على الأرض فى عز الضهر ودرجة الحرارة تخطت الأربعين فى ذلك اليوم.. الطريق السياحى طريق مختصر ولطيف لكن كل كاميرات المرور عليه معطلة.. ولا أعرف هل بفعل فاعل أم بفعل العوامل الجوية وربما لسبب آخر... ومن الأشياء اللى تفرس بجد فى الطريق أن الكاميرات معطلة ومن الأشياء اللى تفرس أكتر أنها حال عملها فالسرعة لا تزيد على 60 كيلو مترا بينما السرعة على الكوبرى الموازى للطريق 80 كيلو مترا فى الساعة... حاجة تفرس بجد وحق وحقيقى .