يس محمد يس
لابنى اللى مَ خلِفْتوش!
الخميس، 06 يونيو 2024 - 07:22 م
اول نظرة
بتملا عنيا حنان يفاجئني
لحظة مَ بتمضى ف دفتر دنيايا حضور!
...
كام مخلب بيخربِش روحي
و جروحي
من تُقل وجعها تئِنّ
لما تجِسَّك
و تحِس ان جبينَك دافي!
...
رقصة قلبى حنين و دموع
لمَّا باحِس بخطوَك يِحْبي
و يتْسَنِّد على حضني
علشان يُصلُب طولي!
...
و فانوس رمضان
اللى استقوى على أضعف حتة ف روحي
و فَضَّى جيوبي
ـ الفاضية أساساً ـ
من آخر قرش
عشان الضحكة
اللى ف نِنِّ عينيكْ تئويني!
...
لما تسرسِب عُمْر ما بينَّا
ف بهجة صوتَك و انت بقول لى :
ـ يا يسو!
...
لو مرة تغيب من غير ما تقول
تسعى لَك روحي
تحوم حواليكْ
و ف لحظة مَ أشوفَك جاي
اكلَك علقة موت
ـ نظرات لَوَّامة بعلو الصوت!ـ
علشان استرخَصْت
غلاوة قلقى عليكْ!
...
تنسخنى ملامحَك بالتفاصيل
و ف كل مَ توحَشنى عنيا
اشوفَك!
مهد طفولتي
ـ تايه جوه العناوين!ـ
و شبابى اللى حكيت لَك عنه
و وصيتِك و
و كلامى وصية :
ـ تعيشه!
...
من أول لفحة عشق بتستهوى
و كيانِك
محموم بغرام!
تتهرَّب م الخوف و تبوح لي
بتَجَلِّى صديق
و افتح لَك فى البوح مغاليق
من أول سُهدك فى الشبابيكْ
و لحد مَ ترسى المركب بيكْ
على شط أمان!
...
لهفة حِسَّك
و انتَ بتحضنِّى فى التليفون
ـ لما اتمارِض! ـ
والنَبَرات بتقول لى :
سلامتَك!
...
فَخر الروح
و انت ف كامل صحو رجولتَك
لحظة مَ بتتلقَّى عزايا!
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة