محمد عبد الواحد
محمد عبد الواحد


الخروج عن الصمت

سارقو الفرحة

الأخبار

الثلاثاء، 25 يونيو 2024 - 07:27 م

محمد عبد الواحد

الله أكبر ارتفعت صيحات المسلمين الله أكبر تطهرت النفوس واقبلت القلوب على ربها تناجى عطفه ورحمته

الله أكبر ولاشىء بعدها اللهم أجعلها دائما مدوية فى عنان السماء تجمع بها شتات أمة المسلمين وتوحد كلمتهم وتقوى بها صفوفهم وجباههم وتتطهر قلوب الحاقدين وتنكسر شوكة أهل الباطل لتعلو راية الحق وتدخل البهجة والفرحة قلوب المظلومين 

ما أحلاها أيام البهجة والسرور أيام يتجلى الله فيها على عباده فترى أصحاب القلوب البيضاء يتصدرون المشهد لإدخال البهجة والسرور على أطفال ونساء المسلمين . 

ترى  سعى  البعض فى الخير فتتمنى أن تدوم المحبة وأن يتكاتف المسلمون حتى تسود الرحمة والعطف وتجتمع القلوب على المحبة لينطبق عليهم التربية المحمدية لأصحابه فى مدرسة الجسد الواحد (مثل المسلمين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)

سبحان الله وكأنها لحظات يتجلى الله فيها على بعض القلوب فتراهم ينتشرون  بسرعة البرق  فى أرض الله حتى لا يفسدوا البهجة ولا تضيع الفرحة من قلوب تمنت أن ترى من يبتسم فى وجهها 

وعلى الجانب الآخر ترى فرق الشر تنتظر ان تمر هذه اللحظات مسرعة لينتشر المتخصصون منهم فى سرقة الفرحة وانتزاعها من قلوب أصحابها عند بسط نفوذهم فى قائمة الاستغلال التى تبدأ من ركوب أى وسيلة للمواصلات وتنتهى بالطعام .

وتراهم كأنهم يعاقبونك على بهجتك فيحاولون انتزاع  نقودك وكأنكً سارقها وعندما يرى تغير وجهك فيبادرك بكلمة عيد يا باشا ؟ وكأنها إتاوة ولازم تدفعها عقاباً على فرحتك ويتفننون فى جذب الأطفال للشراء وعندما يقدمون عليهم يشعرون بخيبة الأمل فى رجل وامرأة تجردا من مشاعر الإنسانية وكأنهما بلا أطفال ليتلذذا فى استنفاد عيديتهما وكأنهما انتصرا على عدوهما. 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة