سليمان قناوى
سليمان قناوى


أفكار متقاطعة

نظرة من الحكومة

سليمان قناوي

الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 07:42 م

فى 2020 تنتقل مراكز صنع القرار فى مصر للعاصمة الإدارية الجديدة.. ممثلة فى قصر الرئاسة ومجلسى النواب والوزراء ومعظم الوزارات والمصالح والأجهزة السيادية. وبالتالى فكل أحداث مصر الرسمية والقرارات الرئاسية والوزارية ستخرج من العاصمة الإدارية، بجانب المقابلات الرسمية لضيوف مصر من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكذا الاحتفالات بالمناسبات المختلفة والمؤتمرات.
فهل أعدت المؤسسات الصحفية القومية والخاصة نفسها لكى يكون لها مقر دائم هناك، ونفس الشيء بالنسبة للهيئة الوطنية للإعلام: هل فكرت فى أن يكون لها ستوديو أو ستوديوهات بالعاصمة الإدارية.

شيء جيد أن تفتتح الهيئة الوطنية للإعلام مركزا للخدمات الإعلامية بالعجوزة لخدمة المراسلين الأجانب وشبكات التليفزيون العالمية، ولكن كان عليها أن تعد العدة لإقامة مركز آخر بالعاصمة الجديدة، ولو ظلت المؤسسات الصحفية والإعلامية فى مواقعها الحالية بوسط القاهرة، ستتكبد مصاريف انتقال ضخمة للوصول للعاصمة الإدارية خاصة أن هذا الوضع سيكون يوميا. لكن على الحكومة التى تدرك تماما مدى الصعوبات المالية التى تواجه المؤسسات الصحفية، أن تساعد هذه المؤسات عبر توفير هذه المقار بصورة من الصور، كالإيجار مثلا، خاصة أن أول المستفيدين من هذه المقار الصحفية والإعلامية ستكون هى الحكومة حيث ستيسر بذلك على المؤسسات تغطية أنشطتها بسهولة ويسر.


خير البر عاجله:


- أوشكت 2019 على المغيب. فكم يوما ضحكت فيها. العلماء يقولون إن الإنسان السوى يضحك من 400:100 مرة يوميا بمعدل 200 يوم فى السنة. معدل أوروبى صعب أن تجده عند العرب.


- من وحى «لخبطة» الكثيرين هذه الأيام عند التحدث باللغة العربية.. كان الأديب اللبنانى نصيف اليازجى شديد الحرص على أصول العربية ولذلك كان لا يتحدث إلى أبنائه إلا بالفصحى، وذات يوم طلب من ابنته أن تناوله قنينة ماء، فناولته إياها وهى تقول: تفضل يا أبى القنينة ونطقتها بفتح القاف، فقال لها بغضب: إكسريها (وهو يقصد بالطبع كسر القاف) فما كان منها إلا أن ألقت القنينة على الأرض فحطمتها، صرخ اليازجى: هذا ما جنته اللغة علىّ، رحمك الله أبا العلاء المعرى.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة