أحمد عباس
بياعين الهوا ليميتد
الموضوع مايتثكتش عليه
الخميس، 11 مارس 2021 - 07:34 م
انذلى يا فوفتى.. لا، لا الموضوع مايتثكتش عليه، اطمن عليكى اذاى انا بعد كل ده، الأثبوع اللى فات قثمت هانم كانت قاعدة معايا فى نادى الجذيرة، بقولها اثتنى اوثلك البيت قالتلى لأ مقدرش، قال حشمت بيه بيغير عليها، مش عارف لثه فيه ثحة يغير اذاى الراجل ده، ده لو غار على حد ينهج يا فوفو، المهم يادوب خلثنا قعدتنا لقيتها بتثحب الموبايل من شنطتها وبتطلب البتاع ده اللى اسمه ايه من على الموبايل عشان يجى يروحها، قولت مايجراش حاجة، هى كده كده ثاكنة فى الذمالك مانتى عارفه، خطوتين يعنى، وبعدين بكلمها اطمن انها روحت، ثمعتها بتثرخ بالثوت الحيانى، وبتقول لى الحقنى يا بلبل، هايغتثبنى، المهم ماطولش عليكى، جيبناها من على نذلة الدائرى عند نذلة الثمان والخريف كده، بعد ما الناس اتلمت على العربية ووقفوا الثواق بالعافية، لما شفوه جايبها من شعرها وبيقولها أنا هاربيكى يا جذمة!، وبعدين الاقى الحادثة على الفيثبوك، والناث فرحانة فيها، والشركة بتقول »معلش«.. بالذمة ده كلام، انا كل ده مش هاممنى، أنا بفكر كان هايغتثب فيها ايه الحيذبون دى!
واللا ديك النهار، يوم الثبت اللى فات، داخل آخد دوش فى الثريع كده عشان آجى أشوفك يا قمر، لقيت ثقف الحمام غرقان بينقط مية، طلعت أشوف ايه الحكاية عند ثروت بيه اللى ثاكن فوقى، لقيت ماثورة الثرف ضربت، طرشأت من جنابها، ولثه بذعق، لقيت الراجل ماثك مفتاح انجليذى ووشه أحمر ذى حب الرمان، هديته وبثأله خير مالك الموضوع مش مثتاهل، قال لى انه طلب الثباك وجاله وقبل مايحط ايده فى أى شغل طلب٠٠ ٢ جنيه، قال ايه يا ثيتى عشان الكابتن تحت مثتنى، كابتن ايه يا ابنى انت جاى فى طيارة واللا ايه، دى الذمالك فركة كعب من الثبتية، قال له ماتثدعناش ع الثبح!
طرده طبعا بث بعد لما دفع الفلوث.
كان ماله التاكثى الأبيض بتاعنا، على اد ايدنا، غيرش بس انه كان بيوقف بعيد يجى ٢ كيلو كده، لكن مايجراش حاجة، طب وايه يعنى مانثتحمله شوية واهو المشى رياضة.. واللا انتى مبسوطة فى الكيرفى أكتر!
طب والنبى انت لايق فى الدملكة..
يا عثل انت يا عثل.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة