الجمعة، 02 أبريل 2021 - 07:07 م

هكذا الايام عادة مع الكرة المصرية ..تحتاج فيها الى كلمات او عبارات قلما تجدها فى ملاعب اخرى ..مثل «يوم فاصل»..فى مشوار هذا ..او مصير ذاك ..ويحلو للبعض ان يردد « يوم حاسم » ..او اى شىء من هذا القبيل مثل « مفترق طرق «..فبأى وصف يمكن تناول مباراتى الزمالك مع المولودية فى الجزائر .. والاهلى مع المريخ بالخرطوم .
.. بالتأكيد.. هو. يوم فاصل للزمالك.. الفوز يفتح الباب او « يواربه «..والتعادل او الخسارة.. يغلقه.. وللاهلى..مفترق طرق..الفوز يحسم التأهل ..والتعادل او الخسارة ..يؤجل نسبيا.
عموما ..كل الامنيات للفريقين بالفوز الذى يمثل خطوة مهمة على طريق واحد.. دورى ابطال افريقيا.
الاوضاع « المترهلة «.. فى العديد من الاتحادات والاندية المصرية ..تشير الى ان الحال « مايل «.. بدرجة مرعبة.. وان الشفافية غير متوافرة بالقدر الكافى. وان الكيل بمكيالين يبدد وينسف مبدأ تكافؤ الفرص ..وان التعصب لا تسأل عنه الجماهير فقط.. وأن من يسأل اولا.. هم بعض مسئولى الاتحادات الذين تحركهم انتماءاتهم.. ومصالحهم الشخصية..الأمر حينئذ يحتاج الى تدخل مباشر من وزير الشباب والرياضة.
ما حققه متتخب مصر الكروى بالتأهل لنهائيات بطولة الامم الافريقية ..ليس إنجازا ..وانما عادى ..واقل من العادى ..وماكان لاتحاد الكرة ان يضع فى اتفاقاته مع أفراد الجهاز الفنى كل هذا الكم من المكافآت.. المبالغ فيها.. إلا اذا كان التفوق على جزر القمر وتوجو وكينيا.. من رابع المستحيلات.
مطلوب ربط المكافآت.. بالانجازات.. وان تتضاعف عند الحصول على البطولات.. وقبل ذلك يتم الاكتفاء بالمرتبات ..وهذا ماينبغى ان يطبق على « بهوات » الاندية..
يجب ان يفهم كل المسئولين والمهتمين بكرة القدم ..ان النجم الاسطورى محمد صلاح اصبح موجودا فى مكانة اخرى غير التى كان عليها فى السابق ..وانه فى اوروبا والدول المتقدمة فى نظام الاحتراف ..هناك اصول وقواعد فى التعامل مع النجوم وفى احترام خصوصياتهم تختلف تماما عما يجرى فى مناطق نظام الكرة فيها «عشوائى ومكركب» ولامؤاخذة !