الإثنين، 04 أبريل 2022 - 04:57 م

بقلم: محمد يحيى يوسف

لا اعرف لماذا نصر على أن نخدع أنفسنا فى مسألة إعادة مباراة مصر والسنغال فى التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2022.. فأصبح خداع الجماهير هو الغالب فى الفترة الأخيرة وإيهامهم باتجاه الفيفا لإعادة المباراة بسبب التجاوزات التى حدثت خلال مباراة العودة فى السنغال من الجماهير واستخدام الليزر بالإضافة إلى سوء التنظيم وتعرض لاعبينا للإرهاب الجماهيرى.

الخلاصة أن فكرة إعادة المباراة أمر صعب تحقيقه، خاصة بعد أن أقيمت قرعة كأس العالم ، وسيظل المسئولون يلعبون بمشاعر الجماهير مثل مسلسلات رمضان خاصة أنهم يعلمون أن البند الثالث من المادة 29 فى لوائح الفيفا الخاص بالسلامة والأمان يُشير إلى أن رجال الأمن فى الملاعب لابد أن يمنعوا دخول الجماهير بصحبتهم أشياء تُشتت الانتباه أو خطيرة مثل الليزر، ونفس الامر فى البند الثالث من المادة 7 الذى يشير الى نفس النقطة وكليهما يشيرون الى عقوبات مالية وليست إدارية.

بالبلدى كده العقوبة أقصاها غرامة مالية على الاتحاد السنغالى ولو تمت مجاملة مصر سيحرمون الجمهور السنغالى من حضور المباريات لمباراة او اثنتين على أقصى تقدير.
فى النهاية لابد أن نلتفت حاليا إلى اختيار المدرب المناسب لمنتخب مصر بداية من الآن من أجل البدء السريع فى إعداد جيل يليق بتمثيل الكرة المصرية.