محمد وحيد
محمد وحيد


قلم جرئ

محمد وحيد يكتب: خطورة الألعاب النارية على أطفالنا في رمضان

محمد وحيد

السبت، 09 أبريل 2022 - 07:45 م

تشهد شوارع محافظات مصر، عقب كل أذان لصلاة المغرب، حالة من الفرحة بين الأطفال، لانطلاق مدفع الإفطار حيث ينتشر الأطفال حاملون الصواريخ الصغير  منها المصنعة يدويّا ومنها الجاهزة التي سوف يتم تفجيرها تزامنًا مع مدفع الإفطار،  لكن هناك خطرًا يحدق بهم وهو الباعة الجائلين واللذين يفترشون الأرض بالألعاب النارية، ومسدسات الخرز، وهذا قد يثير بعض الخوف من عدم اكتمال الفرحة بالشهر الفضيل، بسبب هذه الألعاب الخطرة، فهي قنبلة موقوتة خاصةً أن من يستخدمها هم الأطفال أنفسهم، هنا ترى طفل يحمل بندقية خرز ويصوبها في فرحه إلى أحد الأطفال المتواجدين وذلك على سبيل اللهو واللعب، لكن عندما يطلق الطفل الخرز من الممكن أن تصيب عين أحدهم وهو بالتأكيد لايقصد لكن هذه الفعلة قد تفقد أحد الأطفال المتواجدين في المكان عيناه، أو تحدث به بعض الضرر.
وهناك من يشعل في السلك الحديدي والذي تستخدمه الكثير من الأمهات في غسيل الصحون، وبعد اشتغاله يلوح الطفل به في حركه دائرية لكي يتطاير في الهواء، وأيضًا قد يصاب الطفل نفسه أو من حوله من الأطفال.
وتارة تجد تلك الصواريخ الصغيرة والتي بعد اشتعال النار بها تحدث صوتًا مخيفًا للكبار قبل الصغار، وأيضًا من الممكن أن ينفجر ذلك الصاروخ الصغير في يدي الأطفال ويحدث عامه مستديمه.
والطامة الكبرى أن هناك بعض الشباب اللذين يلهون عبثًا بتفجير تلك الصواريخ أما البنات والسيدات دون وعي أن تكون إحداهن مريضة قلب أو أي مرض أخر، وبالطبع وبعد إنفجار الصاروخ وسماع دوي الانفجار المخيف والمزعج تسمع صوت صراخ السيدات مع الضحك الهستيري لهؤلاء الشباب غير المسؤولين عن أفعالهم القبيحة والتي يحرمها الدين والقانون.
ملايين الجنيهات تضيع على شراء الألعاب النارية ومسدسات الخرز ونحن في حقبة إقتصادية تدعونا إلى التريس والترشيد في الإنفاق.
وهنا سؤال يطرح نفسه بقوة .. من أين أتى البائع بتلك الصواريخ، ولماذا لم يلتفت الأهالي إلى هذه الكارثة المحدقه بأطفالهم.
ليت أحدًا يهمس في أذن الأهالي والمسؤولين الإنتباه جيدًا إلى تلك الكارثة قبل وقوعها.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة