ممتاز القط
ممتاز القط


« كلام يبقى »

ممتاز القط

الأربعاء، 29 يونيو 2022 - 07:04 م

فى مثل هذا اليوم ٣٠ يونية كان يوم مولدى .يوم تحول الى عيد لكل المصريين وهم يحتفلون بأروع ثورة شهدها التاريخ المصرى. يأتى احتفالنا بثورة ٣٠ يونية قبل أيام قليلة من بدء أول حوار وطنى يرصد ويحدد مواطن الخلل ومواطن القوة والانجاز  .حوارأتمنى ألا يكون حكرا على من يحلو لهم لقب معارضين او أن يتحول الى مكلمة لأصحاب الحناجر يرددون فيها ماتروج له أبواق الشر .

حوار نقدم فيه الافكار والمقترحات والاراء البناءة لحل مشاكلنا بكل الموضوعية والبعد عن إبراز الذات . يأتى الحوار ونحن نخطو بسرعة الى المستقبل رغم كل التحديات والمشاكل التى خلقها الصراع الروسى الاوكرانى وفى أعقاب جائحة كورونا التى دفع العالم كله ثمنا باهظا لها وخاصة دولنا النامية .حوار يقف فيه الرئيس السيسى كعادته دائما على نفس المسافة من كل الاحزاب والقوى الوطنية ليؤكد بلا أدنى شك أنه رئيس لكل المصريين قولا وفعلا . يخطئ من يتخيل أن الرئيس ليس له حزب يدعمه ويؤيده ويسانده -وإذا كنا قدعرفنا الرجل بدماثة خلقه وتواضعه وقربه الشديد من أبناء وطنه فاننا أدركنا أيضا منذ اللحظة الاولى التى تولى فيها منصبه كوزير للدفاع انه يتمتع بذكاء وفطنة شديدين وهو يحاول الخروج بمصر من المستنقع الذى حاولوا إغراق مصر فيه وتأكيد وحدة الشعب مع قواته المسلحة وعدم الزج بها فى آتون الفوضى الذى أرادت جماعات الاخوان إشعاله  .

منذ قيام ثورة 30 يونيه وانحيازة الكامل لإرادة الشعب المصرى ظهر واضحا أن الرجل قريب من أبناء شعبه و يفكر بذكاء شديد غاب عن الكثيرين الذين يتحدثون أو يتخوفون من عدم وجود حزب سياسى ينتمى اليه .الواقع على الارض يؤكد أن الاحزاب هشة وبعضها ليس له أوراق رسمية أو أهداف موضوعى وكلها أحزاب ولدت فى رحم الفوضى والانفلات والتسيب الذى كان يعم مصر فى أعقاب  25 يناير باستثناء بعض الاحزاب القديمة والتى أصبحت غير مؤثرة وفقدت كل قواعدها بالشارع السياسى  . اختار الرجل بذكاء وحنكة الحزب الاكبر والاقوى فى مصر كلها -اختيار بدا منذ طلبه من الشعب بأن يفوضه لخوض غمار الحرب ضد الارهاب والتطرف  -  اختار الرئيس الحزب الذى ينتمى اليه ١٠٠ مليون مواطن وهو مصر بكل مافيها من أصالة ووطنية وشعب قادر على المستحيل - اختار السيسى مصر التى أرادها وحلم بأن تكون - أد الدنيا  - وفى كل المناسبات كرر دعوته لكل المواطنين بالمشاركة فى الرأى وطرح الحلول وتحمل المسئولية . مصر كلها هى حزب الرئيس - وأرجو من كل القوى السياسية والتحالفات ألا تتمسح فى رجل قالها صريحة إنه ليس عليه فواتير يسددها لأحد.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة