ممتاز القط
ممتاز القط


ممتاز القط يكتب: « كلام يبقى »

ممتاز القط

الأربعاء، 24 أغسطس 2022 - 05:55 م

حقيقة عشت كثيراً من وقائعها وهى صعوبة العثور على أشخاص يقبلون العمل  كوزراء. ربما يعتقد البعض انها تمثل نوعاً من المبالغة ولكنها الحقيقة التى تتجدد دائماً مع كل تغيير  او تعديل فى مجلس الوزراء.
للحقيقة فقد جاء التعديل الوزارى الاخير متفقاً تماماً مع الدستور والذى حدد كل الخطوات اللازمة لهذا التعديل أو التغيير (كان تشكيل الحكومة قديماً يمر بمراحل تلعب فيها الاجتهادات دوراً كبيراً نظراً للسرية  التى تحيط بها والتى تلعب فيها وسائل  الاعلام دوراً كبيراً يجعلها تتنافس من اجل الفوز بسبق صحفى حول تشكيل الحكومة ومن هم الوزراء الذين تركوا الحكومة من هم الوزراء الجدد.
كانت عملية التعديل أو التغيير الحكومى ساحة للمنافسة الشديدة وان لم تكن تخلو أيضاً من بعض  النوادر والطرائف  كان  رئيس الوزراء الجديد أو المعاد تكليفه يحيط تحركاته باقصى نوع من السرية  وحتى اداء الحكومة اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية لكن المنافسة الاعلامية كانت تكسر هذه السرية.
 عشت احداثاً كثيرة شهدت مولد وزارات الدكتور  عاطف صدقى والدكتور كمال الجنزورى والدكتور عاطف عبيد رحمهم الله رحمة واسعة وكذلك الدكتور أحمد نظيف متعه الله بالصحة.
 فى حكومة الدكتور صدقى الثالثة اكتوبر عام ١٩٩٣ كان رحمة الله يلتقى بالوزراء الجدد أو القدامى أو بعض الذين تركوا مناصبهم وسط سرية كثيراً ما كسرتها اجتهادات الزملاء الاعزاء من الاعلاميين الذين يقومون بتغطية اخبار مجلس الوزراء.
التقى الدكتور صدقى مع عمرو موسى ثم مع الدكتور يوسف بطرس غالى وبادر أحد الزملاء بسؤال عمرو موسى عن الحقيبة التى سوف يحملها فقال له مبتسما طبعا وزارة التعليم !! واسرع الزميل بسؤال الدكتور يوسف بطرس فقال له همسك وزارة الاوقاف!! التقى الدكتور صدقى مع الدكتور ممدوح البلتاجى وعند خروجه اعلن انه تم تكليفه بوزارة شئون مجلس الشعب.
فى اليوم الثالث حضر فؤاد سلطان مرشحاً لوزارة السياحة ولكنه اعتذر لرئيس الوزراء فتم استدعاء الدكتور ممدوح البلتاجى وتم تغيير تكليفه ليصبح وزيراً للسياحة مع تكليف كمال الشاذلى ليصبح وزيراً لشئون مجلس الشعب والشورى.
ولان السطور المخصصة لى تضيق وزميلى القدير محمد درويش مدير التحرير يرفع قلمه البتار لاى تجاوز فى المساحة أعدك.
عزيزى القارئ ان اكمل معك احداث عشتها فى مطبخ الحكومة الخميس القادم.. ربما تضحك وربما ايضا تسيل دمعة من عيونك


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة