ممتاز القط
ممتاز القط


ممتاز القط يكتب: كلام يبقى

ممتاز القط

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 - 06:33 م

فى سلطنة عمان يمكنك أن تقول كل شىء ويمكنك أيضا أن تشكو أى مسئول مهما كان منصبه. لا يوجد حدود أو خطوط حمراء سوى القانون والأخلاقيات التى تميز بها الشعب العمانى عبر آلاف السنين وأصبحت رصيدا متراكما لمكنون الحضارة العمانية.

فى سلطنة عمان مزيج من الحكمة والرؤية الثاقبة والاتزان فى معالجة كل قضايا الوطن والوصول بالمواطن العمانى إلى أعلى درجات التحضر والرخاء والرفاهية.. وحدة الهدف بين الدولة والمواطن شكلت سياجا قويا من الثقة المتبادلة التى أصبحت دافعا للعمل والاجتهاد ووضع اسم بلادهم فى مكانة تليق بأصالة وحضارة شعب سطر صفحات من التاريخ الإنسانى سبقت مولد الكثير من الأمم والبلدان.

فى سلطنة عمان كل شىء يتم فى هدوء حتى فى تعاملات المواطنين العادية أو تعاملاتهم مع الحكومة وكل مرافق الدولة.
سمة بشرية تشكلت ونمت وأصبحت نمطاً للحياة وعنواناً لكل تعاملات عمان مع محيطها الخليجى والإقليمى والدولى. ومع هدوء الصوت يكون الإنصات لصوت عمان ومواقفها تجاه كل القضايا والذى أكدت الأيام صدقه وحكنته.. لم يكن غريبا أن يكون لسلطنة عمان إعلام متفرد يمتاز بالصدق والموضوعية بعيدا عن المواقف المتسرعة.. إعلام جعل من المواطن العمانى هدفا وغاية دون إفراط أو تفريط فى ثوابت أخلاقية أو قانونية. ثقل الإنسان العمانى وتجربته التاريخية والحضارية تحولت إلى ثقل إعلامى يمهد لنجاح رؤية عمان ٢٠٤٠ التى أشرف على وضعها السلطان هيثم بن طارق عندما كان مستشارا للراحل العظيم السلطان قابوس.

وخلال عامين نجح الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصى وزير الإعلام فى تنفيذ أكبر منظومة لتطوير الأداء الإعلامى بما يعزز من مكانة عمان داخليا وخارجيا وإبراز الشق الاستثمارى والاقتصادى فى توجهات بلاده عربيا ودوليا بالإضافة لتطوير التشريعات الإعلامية بما يواكب الآمال والطموحات.
تمر السنون ولايزال عبق العلاقات المصرية العمانية فواحا ومثلا يضرب فى قوة العلاقات بين الدول العربية.
أسعدتنى دعوة سفير عمان المتميز عبد الله بن ناصر الرحبى للقاء الدكتور عبد الله بن ناصر الخراصى وزير الإعلام العمانى فى جلسة لم يعرف فيها من هم العمانيون ومن هم المصريون فهما صناع الحضارة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة