السبت، 29 أكتوبر 2022 - 07:32 م

استأنف معهد التخطيط القومى نشاطه للموسم الجديد فى ظل رئاسته الجديدة للدكتور أشرف العربى وزير التخطيط السابق الذى استهلها بالتقديم للدراسة التى شارك فى إعدادها المعهد المصرى، مع المعهد الكويتى وتناولت الاقتصاد العربى فى ظل الأزمات..

وترأست الجلسة بعد ذلك الاستاذة الدكتورة عزيزة عبدالرازق وقدم للتقرير الدكتور محمد احمد خشبة استاذ الاستراتيجيات الذى أوضح أن التقرير يقع فى 135 صفحة وتناول الاوضاع العربية قبل الجائحة وتداعياتها ومؤخرا جاءت الصدمة الروسية الأوكرانية، والتهديدات بحرب عالمية ثالثة.. وتناولت الدراسة الاوضاع بين 3 مجموعات عربية..

الأولى تضم دول التعاون الخليجى (السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين.. والثانية تضم مجموعتين تتفقان فى العديد من الخصائص لكنها تتفاوت فى عدد آخر وتضم مصر والعراق وليبيا والجزائر ولبنان والأردن وجيبوتى وتونس والمغرب وفلسطين وهى دول متوسطة الدخل.

وتناولت الدراسة الاضطرابات الاقتصادية نتيجة الجائحة والحرب مما جعل صندوق النقد يتدخل فى محاولة لتحقيق التعافى من الصدمتين ودعم الدول التى تعانى من هشاشة اقتصادها وتراجع مواردها المالية وعجز ميزانياتها نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب وفقدانها فرص العمالة به..

وطرح الدكتور محمد خشبة السؤال.. أيهما جاء أكثر تأثيرا على اقتصاديات الدول العربية الوباء أم الحرب؟ واستعرض الأدوات التى استخدمتها كل دولة وكان أهمها رفع سعر الفائدة وانعكس أثره على المواطنين بارتفاع غير عادى لأسعار السلع الأساسية والطاقة.

وأوصى التقرير باتخاذ إجراءات طويلة الاجل وتطوير الاسواق المالية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتوسيع بدائل للتمويل الاستثمارى واشترك فى الحوار السفراء العرب ومن معهد التخطيط الاساتذة الدكتور مصطفى أحمد مصطفى وإجلال راتب.. وسعاد الديب وتركزت توصياتهم فى وضع خط الاستثمار الفوائض العربية حسب الأولويات المؤثرة والتكامل من بينها.