الأحد، 20 نوفمبر 2022 - 08:34 م

المؤكد أن منتخب مصر أفضل من نصف فرق المونديال لكنه غائب وهذا مستفز ومؤسف لجماهير تحب كرة القدم وكانت متعلقة كثيرا بأمل اللحاق بقطار المتأهلين إلا أن المحطة الأخيرة خانت الجميع وتركت خيبة أمل لاتقل قسوة من خيبة أمل الطليان فى منتخب إيطاليا أحد فرسان الكرة العالمية..صحيح نحن سنستمتع بالمباريات لكنه استمتاع ناقص بلا حرارة ولا ترقب ولا شغف ولا انفعال وطنى فى البيوت والشوارع..ورغم فرحتنا بمفاجأة الفوز على بلجيكا إلا أن الفرحة استدعت المزيد من الحسرة والغضب من المسئولين عن ضياع فرصة كانت كبيرة أهدرناها بعقول وأقدام مرتعشة رغم درس مباراتنا مع الجزائر فى أم درمان التى خسرناها قبل أن نلعبها بسبب سوء تأهيل أنفسنا للمناسبات الصعبة التى لايقتصر اجتيازها على الحضور الفنى فى الملعب فقط وتتطلب اهتماما أكبر بالحواشى النفسية والإدارية وكل مايرتبط بالإرادة والثبات الإنفعالي..اخترعنا لأنفسنا كل أسباب الخوف والرعب وجعلنا من القطة جملا فوصل بنا الحال إلى أن ترتعش أقدام نجم مثل محمد صلاح الذى يصطاد  الأسود فى إنجلترا فتصطاده قطة فى السنغال ويسدد أسوأ ركلة ترجيح فى تاريخه ..