عثمان سالم
باختصار
«حنفية.. البطولات» !!
السبت، 18 فبراير 2023 - 08:43 م
مع دخول الدورى دوره الثانى ودورى المجموعات الأفريقية فتحت على الأندية الأفريقية وبينها المصرية بطبيعة الحال حنفية المسابقات القارية والإقليمية ممثلة فى السوبر الأفريقى المقترح، وكذلك البطولة العربية وبالتالى صعوبة انتهاء الموسم فى موعده المحدد آخر يونيو لإتاحة الفرصة للفرق للراحة والفصل بين الموسمين وهى المشكلة التى تعانى منها الكرة المصرية منذ عدة مواسم التحمت فيها البطولات وقد عانى منها الأهلى العام الماضى والزمالك هذا العام. المكافآت المالية السخية المفترضة للبطولتين مغرية وتفتح شهية الأندية للموافقة على المشاركة حتى ولو كان على حساب إجهاد اللاعبين وفقدانهم الكثير من جهدهم البدنى الذى يؤثر بالطبع على الذهنى والفنى..
الأهلى هو المرشح الوحيد لدورى السوبر الجديد ضمن مجموعة شمال أفريقيا التى تضم معه الترجى التونسى والوداد المغربى وهى تقسيمة غير عادلة حيث إن الثقل الفنى والجماهيرى أيضًا فى هذه المنطقة قياسًا على مجموعات أخرى فى الغرب الأفريقى مثلًا : وعلى الرغم من وضع لائحة لهذه البطولة، فإن هناك ضبابية حول التفاصيل الدقيقة فيما يتعلق بنظام المباريات وهل يكون بنظام المجموعات دون المرور بالأدوار التمهيدية أسوة بدورى الأبطال .. وهل البطولة الأخيرة ستستمر أم تلغى؟! كذلك عملية توزيع المكافآت والذى لا تبدو له مؤشرات محددة حتى الآن رغم القول برصيد 02 مليون ودولار وربما أكثر.. الفكرة فيها الكثير من الاندفاع وعدم التروى فى دراسة الجوانب السلبية ومنها عنصر الوقت المؤثر للغاية ما بين ارتباطات محلية وقارية ودولية «أوليمبية وكأس عالم»، الفكرة من بنات أفكار السويسرى إيفانيتو رئيس الاتحاد الدولى وشريكه رجل الأعمال الجنوب أفريقى موتسيبى رئيس «الكاف»، والتقت أفكارهما حول الاستثمار فى اللعبة الشعبية الأولى فى العالم بصرف النظر عن تداعياته السلبية ولهذا يرفض الاتحاد الدولى هذا التوجه ولم يجد رئيس «الفيفا» غير أفريقيا المطيعة لتكون حقل تجارب لأفكاره التى قد لا تنجح فنيًا وهو الاحتمال الأكبر وتلغى البطولة ربما فى مهدها. على الجانب الآخر اقترح الاتحاد العربى تجديد الدعوة لاستئناف البطولة العربية التى توقفت بسبب جائحة كورونا ورصد لها عشرة ملايين دولار وهو رقم يسيل له اللعاب خاصة الأندية التى قد لا تجد لها موضع قدم فى البطولتين الأفريقيتين ومنها الزمالك الذى قد لا يتمكن من دخول المربع الذهبى إذا أخذ الاتحاد المصرى بنتائج الدور الأول التى وضعت «الابيض» فى المركز السادس ..لكن هناك مشكلة فى توزيع المكافآت حيث حددت اللجنة المنظمة ستة ملايين للبطل ومليونين ونصف المليون للوصيف وباقى المراكز دون المليون بكثير.. وبحسبة بسيطة يمكن القول إن الأندية السعودية «الهلال والنصر والاتحاد هى من تستفيد من المبالغ الكبيرة ليس لإقامة المباريات على أرضها فقط وإنما لدعم الأندية بلاعبين مميزين للغاية كصفقة رونالدو للنصر والبقية تأتى .. أيضًا سيكون من المهم رأى لجنة المسابقات ورابطة الأندية فى الموافقة أو الرفض على زحام الجدول بكل هذا الكم من المسابقات لننتظر لنرى!!
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة