السبت، 25 فبراير 2023 - 07:29 م

لا يمر يوم إلا وتحمل لنا الصحف كما هائلا من حوادث العنف بين أفراد العائلة المصرية.. جرائم يشيب لها الولدان، لذلك ذهبت استفسر عما حدث فى المجتمع المصرى، وهل من أسباب وظروف جديدة طرأت عليه؟

وبينما أنقب وجدت دراسة فى مكتبتى أجراها المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية شارك فى إعدادها الدكتورة فادية أبو شهبه والدكتور ماجد عبدالغنى تحت إشراف الدكتور أحمد المجدوب وذلك ٢٠٠٣ أى منذ عشرين عاما، واكتشفت من الدراسة أن جرائم ذلك الزمان تركزت فى الخيانة الزوجية واستعمال القسوة التى احتلت المرتبة الأولى..

ثم جاءت الجرائم بسبب الميراث، وتعاطى المخدرات والاغتصاب والدفاع عن الشرف.. ومن أسباب التصدع الأسرى أيضا عدم التوافق الزوجى والظروف المادية، وعدم القدرة على إجراء الحوار الهادئ حول أمور الحياة المعيشية، وانخفاض المستوى الاجتماعى بين أحد الطرفين وسوء التنشئة الاجتماعية، والتفرقة فى المعاملة بين البنات والأولاد وأخيرا مشاهد الدراما.

وأوصت الدراسة للتقليل من حدة الظاهرة بتجنب أسلوب السيطرة من طرف على الآخر، والالتزام بالشريعة الإسلامية.

وعلاجا لهذه الظاهرة طالبت الدراسة بالتوسع فى إنشاء مراكز التوجيه الأسرى.. كما أوصت بتشديد العقوبة فى حالات عقوق الأبناء فى مواجهة أحد الوالدين وكبار السن فى حالات الطرد والإهانة وأخيرا أوصت بتطبيق عقوبة الزنا على الرجل والمرأة دون تمييز وتبسيط التعامل فى قانون الأحوال الشخصية.. وبعد ذلك يبقى السؤال أين مركز البحوث اليوم من هذه الظاهرة؟

ميرى نقيبا للصحفيين

أخى الحبيب خالد ميرى المرشح نقيبا للصحفيين.. سعدت كثيرا بترشحه لأننى عايشته منذ أن وطئت قدماه دار أخبار اليوم.. وعلى مدى ٣٠ عاما وجدته نموذجا للعطاء والخلق الرفيع والعمل الدءوب.. شابا أحب المهنة وعشقها واحتضن جيلا من الزملاء الشباب الجدد النابهين فأصبحوا نجوما الآن يحملون أمانة المسئولية.. ميرى لديه الاستعداد دائما للاستماع وتقديم المساعدة لكل محتاج.. هادئ الطباع.. وطنى غيور من الطراز الأول.. ودود ملم بكل الملفات.. وفقه الله بدعم كل الزملاء والأحباء.