حنان مطاوع
حنان مطاوع


حنان مطاوع: المشاركة في «سره الباتع» شرف !

شريهان نبيل

الخميس، 01 يونيو 2023 - 06:40 م

عام بعد عام تثبت حنان مطاوع أنها نجمة فوق العادة، فبعد سنوات من التألق بين السينما والمسرح والتليفزيون، أصبحت مؤخرا تركز في الدراما التليفزيونية حيث أصبح نجاحها أكبر، ومساحة أدوارها أفضل، بل أنها وصلت إلى البطولة المطلقة في السنوات الأخيرة، ومع كل موسم رمضاني تؤكد حنان أنها رقم أساسي في معادلة المنافسة الرمضانية، ويكفي أنها في رمضان الماضي شاركت بعملين حققا نسب مشاهدة ونافسا بقوة، الأول “سره الباتع” مع المخرج خالد يوسف، والثاني “وعود سخية” الذي تصدرت بطولته في مغامرة جديدة لحنان شكلا ومضمونا.. في السطور التالية تتحدث حنان عن تجربتها في رمضان الماضي، وعن حياتها الفنية والشخصية، وأيضا عن عودتها للسينما بعد غياب 3 سنوات.

◄ كيف كانت ردود الأفعال التي وصلت لك عن دورك بمسلسل “سره الباتع” الذي عرض في رمضان الماضي؟
راضية تماما عن ردود الأفعال التي وصلت لي، ولم أتوقع هذا الكم الهائل من المكالمات الهاتفية سواء من الأقارب أو الأصدقاء، فالشخصية جديدة علي، فأنا فوافقت عليها دون قراءة السيناريو، وعندما عرض علي المخرج الكبير خالد يوسف شخصية “صفية” وافقت علي الفور لأنني شعرت أن هذه الشخصية ستكون نقلة في مشواري الفني، وهذا ما حدث.

◄ كيف كان التعامل مع المخرج خالد يوسف؟
سعيدة بهذه التجربة لأسباب كثيرة، أهمها أن المخرج خالد يوسف داخل كواليس العمل متزن ويهتم بكافة التفاصيل، وعندما تدخل موقع التصوير ستجد هجوم تام، كما سعدت بالتعامل مع “شقيقي” أحمد السعدني والنجوم هالة صدقي وخالد الصاوي، وأعتبر المشاركة في “سره الباتع” شرف كبير، لأنه عمل وطني، حيث ركز المسلسل على المقاومة الشعبية ومواجهة أبناء قرية شطانوف في مركز أشمون بالمنوفية للحملة الفرنسية بقيادة السلطان الحامد، بجانب مكافحة المصريون للإخوان بعد 2011.

◄ اقرأ أيضًا | بعد نجاحها في «سره الباتع».. حنان مطاوع تتألق في أحدث جلسة تصوير لها| خاص

◄وماذا عن تجربتك في مسلسل “وعود سخية”؟
هذه التجربة من الأعمال الهامة التي قدمتها رغم أنه لم يحصل على حقه في الدعاية، لكن حقق نسب مشاهدة لا أتوقعها، ففي النهاية الدور الجيد يفرض نفسه، هذا بجانب أهمية القصة التي يناقشها العمل، بالإضافة للفريق الذي سعدت بالتعامل معه في الكواليس، وعلى رأسهم سماح أنور، سلوى خطاب، نانسي صلاح، صلاح عبدالله وأحمد كشك، ويكفي أنني وافقت على العمل به قبل بداية السيناريو حتى.

◄ كيف جاءت فكرة المسلسل؟
كلمني المنتج ممدوح شاهين قبل شهر رمضان بشهرين، وقال لي أريد أن تقدمي مسلسل من 15 حلقة، وكان هناك فكرة تراودني، وهي الاتجاه إلى هذه النوعية من الأعمال الدرامية، وتحدثت مع المؤلف أحمد صبحي وطلبت منه تفاصيل للوصول إلى الشخصية التي أتمنى أن أقدمها، ورسمت له إطار للأحداث والشخصية، بحيث تكون بها تحدي، وفي إطار تشويقي، وأن تنتقم من حبيبها السابق، وكل من حاول تشويه سمعتها من أهل المنطقة، وبالفعل تمت المعالجة على هذا الأساس، ليظهر في النهاية مسلسل “وعود سخية”. 

◄ هل “سخية” من واقع المجتمع أم خيالية بالكامل؟
الحياة ملئية بالشخصيات والأحداث، وفي النهاية نحن لا نقدم عمل تسجيلي عن “سخية”، فحتى لو كان هناك أمور واقعية تشبه حياة “سخية”، ففي النهاية لدينا في الدراما مساحات خيال إبداعي.

◄ هل هناك تشبه بينك وبين شخصية “سخية”؟
“سخية” كانت لديها تساؤلات كثيرة، وكانت تريد إجابات، فهي دائما كان يراودها حلم الإنتقام، وزاد أعدائها، وتعرضت للظلم، وفي نفس الوقت كانت ظالمة، لذلك لا يوجد شبه بيني وبينها.

◄ من صاحب فكرة “اللوك” الذي ظهرت به في المسلسل؟
أنا، لكن يجب أن أشكر المخرج أحمد حسن والأستايلست أيضا على الإضافات التي قدموها على شكل الشخصية، لكنني حرصت أيضا على عدم الظهور في الحلقات الأربعة الأولى بأي مكياج، وأكتفيت بأحمر الشفاه فقط وكان من نوع رخيص قمت بشرائه من وكالة البلح. 

◄ ما رأيك في نجاح تجربة المسلسلات خلال المنصات الإلكترونية؟
لست ضد فقرة عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية لأسباب كثيرة، أبرزها أن هذه الظاهرة حققت نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة، بالإضافة أن المسلسلات التي تعرض كلها أعمال هادفة لكبار الفنانين أيضا، ووجدت أنهم يركزوا على الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية، كما أن معظم الأعمال الدرامية تعتمد على 10 حلقات، فالجمهور أصبح يتابع الأعمال التي لا تعتمد على التطويل بالأحداث، كما أنني من الشخصيات التي لا تهتم بوسيلة عرض العمل سواء على القنوات الفضائية أو المنصات، وكل ما يشغلني أن يكون الدور له تأثير على المشاهد.

◄ هل تؤيدين البطولة الجماعية أم المطلقة؟
هناك فرق بين المدرستين، ولكل مدرسة جمهورها، لكن الجمهور لا يهتم بهذه الأمور، لأن كل ما يشغل باله جودة العمل وكيفية طرح الموضوع، وهل هناك وسيلة لعلاج هذه القضايا والمشاركون في العمل وكيفية التواصل مع الجمهور.

◄ أفهم من ذلك أن معايير اختيارك للأدوار اختلفت عن الفترة السابقة؟
بالتأكيد، كل مرحلة في حياتي تختلف فيها نوعية الدور التي أقدمها، فتركيبة الشخصيات في أعمالي الأخيرة  جديدة ولم أقدمها من قبل، ومنذ بداية عملي وأنا أفضل التنوع في الأدوار والتجديد.

أؤمن بان علي الفنان أن يختار في كل عمل فني شخصية جديدة من كل النواحي سواء في الدراما أو السينما لان الجمهور أصبح لديه وعي كبير ورؤية والسوشيال ميديا لن تترك شخص في حالة فهو دائما يحب التغير في الإدوار والإعمال التي يقدمها الفنان.

◄ ما الجديد الذي تقدميه في الفترة المقبلة؟
أشارك في بطولة مسلسل “هابي هالوين”، الذي يضم عدد من النجوم أبرزهم محمود عبدالمغني، محمد كيلاني، فرح يوسف، سامية الطرابلسي، كلوديا حنا، مروة الأزلي، وسيناريو وحوار محمد أشرف وإخراج أحمد عبده، وإنتاج محمد سطوحي.

◄ .. وماذا عن السينما؟
أحضر في الفترة الحالية لفيلم جديد أعود من خلاله للسينما بعد غياب 3 سنوات، منذ تقديمي لفيلم “يوم وليلة”، لكنني لا أريد الحديث عنه إلا بعد الانتهاء من التحضيرات النهائية له.

◄ كيف تتعاملين مع السوشيال ميديا؟
بشكل مستمر أتواصل مع الجمهور وأدخل معه في مناقشات نتفق أحيانا ونختلف أيضا، وأنا من الفنانيين الذين لا يدخلون في صراعات بسبب أرائهم، فأنا ضد دخول الفنان في خلاف مع الجمهور، وأحاول مؤخرا أن أتجنب هذا الموضوع، وأكون هادئة، فالسوشيال ميديا سلاح ذو حدين.

◄ هل توافقين على تقديم برنامج خلال الفترة المقبلة؟
لا أوافق على هذه الفكرة في الفترة الحالية، لأنني أريد التركيز في الفن فقط، وأعتقد أن لكل مجال “رجاله”، فأنا أريد أن أكون ممثلة لا مذيعة، لكنني لست ضد هذه الفكرة، خاصة أن هناك عدد كبير من النجوم استطاعوا تحقيق نجاح كبير في هذه الخطوة.

◄ هل توافقين على دخول ابنتك المجال الفني؟
أوافق على دخول ابنتي المجال الفني، ولا أتدخل في اختيارتها، وأترك لها الحرية التامة في تحديد مصير حياتها سواء الشخصي أو العملي، خاصة أنني منذ البداية وأنا أقوم بتربيتها على الأسس والعادات والتقاليد التي نشأت عليها. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة