مدحت العدل
مدحت العدل


مدحت العدل: هذه حقيقة عودة شريهان !

أخبار النجوم

السبت، 24 يونيو 2023 - 01:32 م

شريهان نبيل 

يبقى اسم د. مدحت العدل علامة بارزة على أي عمل يقوم بتأليفه، هذا الأمر جاء بعد سنوات طويلة من النجاحات الدرامية بين السينما والتليفزيون، مشاركته في صناعة جيل كامل من النجوم أصبح يتصدر الآن المشهد الفني في مصر، وآخرها النجاح الذي حققه مع النجمة نيللي كريم في مسلسل عملة نادرة الذي عرض في رمضان الماضي، وحقق نسب مشاهدة مرتفعة مع إشادات نقدية أيضا، وهذا النجاح للعدل يأتي بعد 5 سنوات كاملة من الغياب عن المشهد الدرامي المصري.. مدحت تحدث لـأخبار النجوم عن نجاح المسلسل المستمر منذ عرضه في رمضان وحتى الآن، وتجربته الثانية مع نيللي كريم بعد لأعلى سعر، والصعوبات التي واجهها في المسلسل، كما كشف عن بعض تفاصيل تجاربه الجديدة مع شريهان

 في البداية.. كيف تقيم ردود الأفعال عن مسلسل عملة نادرة لنيللي كريم الذي يعاد عرضه حاليا بعد عرضه الأول في موسم رمضان؟

ردود الأفعال مازالت في تزايد، خاصة أن البعض لم يتمكن من مشاهدة العمل في رمضان ويقوم حاليا بمشاهدته، وأنا سعيد بأن رسالتي من العمل وصلت، وأصبح هناك إهتمام بقضايا الصعيد، كما سعدت باختيار فريق العمل، خاصة أحمد عيد الذي قمنا بإعادة اكتشافه، وسعيد أيضا بأداء ماندو العدل إخراجيا وجودة صورته واختياراته لأماكن التصوير.

 ولماذا تم التركيز على قضايا الصعيد؟

الصعيد به العديد من الموضوعات والمشاكل التي تحتاج لتسليط الضوء عليها من أجل الوصول إلى حلول، خاصة أن الفن يساعد على هذه الأمور أيضا، ومسلسل “عملة نادرة” يناقش واحدة من أهم قضايا المرأة، وهي الميراث، الذي تحرم منه بعض السيدات في الصعيد بسبب معتقدات متوارثة بأن المرأة لا ترث، وذلك يتم تقديمه من خلال قصة مشوقة للسيدة “نادرة – نيللي كريم” التي يموت زوجها، لتواجه مشكلة في الحصول على ميراثها من أهل زوجها، لكنها تقاتل بشراسة للحصول على حقوقها.

 ما الصعوبات التي واجهتها في المسلسل؟

لا توجد صعوبات إلا في اللهجة، وتم علاج هذه المشكلة من خلال مصحح لهجات، لكن الكتابة للدراما الصعيدية مثل الكتابة لأي دراما أخرى، بها تنوع في المشاعر الإنسانية بين حب وكره وثأر وطموح.

 كيف كانت كواليس العمل مع نيللي كريم؟

هذه ليست التجربة الأولى لي مع نيللي كريم، حيث سبق وقدمنا سويا مسلسل “لأعلى سعر”، الذي حقق نجاحا كبيرا لأنه ركز على موضوع الخيانة بين الأصدقاء، والجمهور أصبح يهتم بالموضوعات الاجتماعية لأنها تمس حياته، ونيللي كريم لا تهتم فقط بدورها، بل بكل شخصيات العمل، فأحيانا تتصل بي لكي نزيد من مساحة دور أحد شخصيات العمل، وأحيان تمنحنا أراء بالنسبة للملابس والشكل العام للشخصيات، وأعتقد أن هذا جزء من نجاح نيللي كريم الكبير في السنوات الماضية. 

 لماذا تتهتم نيللي كريم دائما بأنها تقدم أعمالا ماأساوية فقط بل يصل لحد وصف أعمالها بـالكئيبة؟

أنا ضد هذا التشبيه، فهي قدمت أعمالا فنية متنوعة، لكن الصدفة جعلتها تقدم عدة أعمال تحمل طابع تراجيدي بشكل متتالي، مثل مسلسلات “سجن النسا، لأعلى سعر، تحت السيطرة”، لكنها جميعا نجحت جماهيريا، ومازالت تحقق مشاهدات بعد سنوات من عرضها، لكن لا ننكر أيضا دورها المميز في المسلسل الكوميدي “بـ100 وش”.

 البعض ركز على ظهور زوجها هشام عاشور بدور في مسلسل عملة نادرة.. ما تعليقك على ذلك؟

لا مانع لدي من وجوده ضمن العمل، خاصة أن هشام عاشور يتمتع بموهبة، والدور الذي قدمه صعب جدا رغم صغر حجمه، فالمخرج ماندو العدل استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة، وهي إظهار موهبته حتى لو كانت مساحته على الشاشة بسيطة.  

هل يمكن أن تكشف عن تفاصيل المسلسل الذي قمت بتأليفه ومن المتوقع أن يعيد النجمة شريهان للشاشة؟

بالفعل هناك عمل تليفزيوني من المقرر أن يجمعني بشريهان بعد نجاح التجربة المسرحية “كوكو شانيل” التي أعادتها للفن بعد سنوات طويلة من الغياب، كما نحضر أيضا لعمل مسرحي جديد، وأنا فخور بالتعاون مع نجمة بقيمة شريهان، وهي تتمتع بحب كبير للتفاصيل، بداية من الفكرة مرورا بـ”بروفات الترابيزة” وحتى تنفيذ العمل، لكن ما مصير مسلسل عمرو دياب الجديد الذي أعلن عنه منذ فترة؟

لا توجد أخبار مؤكدة أن هناك عمل جديد للفنان عمرو دياب، حيث من الصعب أن يشارك عمرو في بطولة مسلسل أو حتى عمل سينمائي، لأن هذه الخطوة كان يفكر فيها منذ فترة، ثم تراجع عنها بسبب تركيزه بالغناء، لكن العمل مع عمرو دياب كان خطوة هامة في حياتي الفنية، ودائما ما أتذكر أغنية “وإيه يعني” التي تعد أول أغنية مشرتكة بيننا.   

 هل هناك أزمة في كتابة السيناريو أو كما يصفه البعض فقر في الأفكار؟

بالفعل هناك أزمة في كتابة السيناريو لكنها عالمية وليست في مصر فقط، لأن المؤلف لا يستطيع الإبداع كل يوم، ومسلسل متميز مثل “الهرشة السابعة” كتبته ورشة فنية، لكن أيضا الكثير من المشرفين على الورش الفنية يحتاجون إلى ورشة، لأنهم يفتقدون للإبداع.

 ما رأيك في نجاح تجربة مسلسلات المنصات الإلكترونية؟

لست ضد فكرة عرض المسلسلات على المنصات، لأسباب كثيرة، أبرزها أن هذه الظاهرة حققت نجاحا كبيرا، وأغلب ما عرض حتى الآن على المنصات أعمال متميزة وقام ببطولتها كبار النجوم، لكن هناك ايضا أعمال على البطولة الجماعية وحققت نسب مشاهدة فاقت التوقعات، لكن الأجمل أن تلك الأعمال تعتمد على عدد حلقات أقل وهذا يناسب طابع الجمهور الآن، وبعيدا عن كل ذلك فالأمر لا يعتمد على وسيلة العرض، بل على طبيعة ما يقدم. 

 هل هناك شللية في الفن؟

بالتأكيد لا يوجد هذا المصطلح، لأن مصلحة العمل أهم من كل شيء، وقد يكون هناك “كيميا” تجمع بين مجموعة فنانين يرغبون في تكرار تجربة نجاحهم في أعمال سابقة، ويفسرها البعض بأنه “شللية”، لكن هذه طبيعة صناعة الفن، فالنجاح يأتي بنجاح آخر، وصناعه هم الأحق به.

اقرأ أيضًا : ٦ مسلسلات تتنافس على المنصات الرقمية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة