عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

لجنة حكماء الإسماعيلى

عثمان سالم

الثلاثاء، 27 يونيو 2023 - 07:25 م

قلبى ينفطر على الإسماعيلى مدرسة الكرة البرازيلية العربية وأول نادٍ مصرى يحصل على بطولة أفريقيا عام ١٩٧٠ فى ظل تداعيات نكسة يونيو عام ١٩٦٧ وما صحبها من تهجير أبناء مدن القناة ـ وجاء الدراويش يتدربون فى الزمالك ومركز شباب الجزيرة وأداء المباريات فى ملاعب القاهرة..

الإسماعيلى «بعبع» الكبار فى البطولات المحلية وممول الكبار بأفضل النجوم يصارع الهروب من الهبوط بعدما خسر آخر مبارياته بالدورى وأصبح وأسوان فى موقف لا يحسدان عليه عندما يلتقيان «غدا» فى الإسماعيلية بالأسبوع الثانى والثلاثين من المسابقة الكبرى. فكلاهما تطارده أشباح عالم المظاليم والذى أصبح معركة أخرى لا تقل عن الممتاز بعد تطبيق نظام الاحتراف فى القسم الثانى..

مشكلة الإسماعيلى ليست فنية وإنما هى إدارية بامتياز بعد رحيل اللجنة المؤقتة تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإدارى بعدم قانونية تعيين اللجنة لمخالفتها لائحة النظام الأساسى للنادى والتى تنص على تولى المدير التنفيذى والمالى والنشاط الرياضى المهمة بعد استقالة مجلس الكومى المنتخب لحين عقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد قد يكون هذا فى الإطار القانونى إجراء سليما لكنه مؤامرة على النادى العريق ولا أدرى لمصلحة من حرمان الإسماعيلى من الاستقرار الذى يبحث عنه منذ عدة سنوات دخل فيها صراعات لا طائل منها غير تعطيل المسيرة فى ظل منافسة غير عادلة بعد أن دخلت أندية الشركات الخاصة الميدان بقدوم بيراميدز على الساحة باستثمارات خليجية ضخمة لم تشفع  له بالحصول على بطولة محلية أو قارية حتى الآن!!

فى الساعات الأخيرة ظهرت فكرة تشكيل ما يشبه مجلس الحكماء برئاسة د.عبد المنعم عمارة الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وصاحب الأيادى البيضاء على الإسماعيلى والإسماعيلية لما كان محافظا نموذجيا للإقليم. اختار عمارة كوكبة من نجوم الدراويش لاعبين سابقين ورجال أعمال ومحبين..

وبمجرد طرح الأسماء على حساب الوزير تفاعلت الجماهير مع الفكرة وأبدى الكثيرون فى الداخل والخارج يد العون لإنقاذ فريقهم المحبوب من المصير المجهول.. هذه الخطوة يجب أن تتلوها خطوات عملية على أرض الواقع ولابد بأفكار  عاجلة للدعم المعنوى للفريق قبل مواجهة أسوان/


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة