الثلاثاء، 04 يوليه 2023 - 08:25 م

فى زيارتى الأخيرة لدمياط ومنذ اللحظة الأولى لدخول نطاق المحافظة تجد انتشاراً أمنياً مكثفاً.

رجال الأمن من مختلف الإدارات، البحث الجنائى، المرور، النجدة، الطرق، الكل يعمل ليلاً ونهاراً على خدمة أهالينا سواء أهل دمياط أو المصطافين.
المشهد العام يدعو للفخر، سيطرة أمنية كاملة، وطمأنينة بالغة فى نفوس المجتمع الدمياطى وضيوفه.

هذه الخطة هى نتاج خطة احترافية وضعها اللواء المخضرم اللواء أشرف صلاح درويش مساعد الوزير لشرق الدلتا والذى يعد من أكفأ القيادات الأمنية، ونفذها على الأرض اللواء المحترم حسام توفيق مدير أمن دمياط.

أما فى مجال البحث الجنائى فهناك تجربة ناجحة بامتياز تطبق على الأرض، ملامح تلك التجربة هى ضربات استباقية موجعة لتجار الكيف، حملات لتنفيذ الأحكام شبه يومية، صون تام لحقوق الدولة وردع للمخالفين، سيطرة تامة على الشارع الدمياطى، عودة لحقوق المواطنين وتطبيق القانون على الجميع بلا استثناء، انتهاء لظواهر سلبية مثل السرقة بالإكراه، استغلال أمثل للتكنولوجيا الحديثة فى مواجهة الظواهر الإجرامية من خلال خطة مكبرة لانتشار كاميرات الرصد والمتابعة تغطى شوارع دمياط.

هذه التجربة بطلها اللواء المخضرم محمد عنان مدير المباحث الجنائية تلك القيادة الأمنية المحترفة التى حقق حالة يشهد لها الجميع فأصبح المواطن البسيط يجنى ثمار الاستقرار وأصبحت حقوقه مصانة، هذه الحالة التى أراها فى دمياط كجزء من كل على أرض هذا الوطن الغالى تستدعى أن نوجه الشكر للواء الفاضل محمود توفيق وزير الداخلية الذى تحقق فى عهده طفرة أمنية، وأخيراً ستظل مصر واحة الأمن والأمان بفضل رجالها الأوفياء.