الثلاثاء، 04 يوليه 2023 - 08:48 م

ترددت فى الكتابة عن إمام عاشور والأهلى تجنبا للهمز واللمز والاتهامات السخيفة عن الانتماءات، التى تتحول إلى ماكينة لإنتاج الأكاذيب ورسائل التضليل، وتبرير الخروج عن الشعارات البراقة والوهمية التى لا قيمة لها لو اعترضتها المصلحة..

لكن جمهور الأهلى قطع عليا التردد وأزاح عنى الحرج وهتف ضد الصفقة لأن قصص عاشور مع الأهلى وصلت إلى أعلى سقف عاقبه الاتحاد عليه واعتبره الأهلاوية إهانة للنادى ورموزه الكبيرة..

ورغم ذلك يقولون إن الكابتن الخطيب بنفسه اتصل به وهو الأمين الآن على المبادئ وهو الذى لا يكف هو ومسئولو النادى عن تذكيرنا بها..

الأمر الذى أظهر الشعار وكأنه ماكينة تفصيل ''بدل'' بمقاسات متنوعة بعضها لمن سيخدم المصلحة وأخرى لمن سيخدم الخروج عنها.. وبما أن الأهلى العظيم فسر لنا وأقنعنا  بشعار أنه ''فوق الجميع'' فعليه أن يفسر لنا ويقنعنا بمفهومه لكلمة المبادئ..

أما عن الصفقة فى حد ذاتها سأقول له إن إمام عاشور لاعب جيد فعلا لكنه والله أقل من حمدى فتحى، ولو كان فيه الخير مكنش رماه الطير فى الدنمارك بعد عدة أشهر..

أما إن كان الأمر من باب الكيد للزمالك فهو فعلا صفقة كيدية رائعة ستلبس لها المبادئ بدلة الزفاف.   
إبراهيم ربيع