صلاح سعد
صلاح سعد


بقلم مصرى

رواد ماسبيرو

الأخبار

السبت، 08 يوليه 2023 - 06:27 م

فى ماسبيرو أسماء لاتنسى محفورة بأحرف من نور منذ أن انطلق الإرسال التليفزيونى فى ستينيات القرن الماضى ورغم تعاقب الأجيال جيلا بعد جيل تظل ذكرى هؤلاء الرواد حاضرة وبقوة ولا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن..

خلال رحلتى الصحفية التى بدأت منتصف الثمانينيات التقيت بالعديد من هؤلاء الرواد الذين أثروا العمل الإذاعى والتليفزيونى وكانوا بمثابة علامات بارزة أضاءت جدران ماسبيرو واستديوهاته ومنحته قبلة العطاء والريادة فى المنطقة العربية كلها..

هؤلاء الرواد الأحياء منهم والأموات من حقهم علينا أن نتذكر محاسنهم وأياديهم البيضاء وما قدموه من عطاء من أجل النهوض بالعمل الإعلامى..

وقد أحسنت الإذاعة صنعا بوضع صور من تقلدوا رئاستها منذ بدء الإرسال الإذاعى وحتى الآن حيث ازدانت بها جدران الطابق الخامس المؤدى إلى مكتب رئيس الإذاعة..

وهو تقليد تحرص عليه معظم المؤسسات الإعلامية ومنها بطبيعة الحال مدرسة أخباراليوم من خلال الاحتفاء بمن تعاقبوا على رئاستها بوضع صورهم فى ركن الخالدين بدءا من الأساتذة مصطفى وعلى أمين ومحمد التابعى وموسى صبرى وحتى أحمد جلال وخالد ميرى ومازالت المسيرة تتوالى بإذن الله فى ظل تعاقب الأجيال..

وهو تقليد يجب أن يحرص عليه التليفزيون أيضا مع قياداته التى تناوبت على رئاسته منذ بداية إرساله فى الستينيات وحتى الآن والهدف ليس مجرد الاحتفاء فى حد ذاته ولكن من باب الوفاء والتقدير لما قدموه من عطاء وإنجازات خلال مسيرتهم الإعلامية داخل ماسبيرو وأيضا لتحفيز من يأتى بعدهم.. أما عن هؤلاء الرواد فمازال للحديث بقية إن كان فى العمر بقية !!.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة