الثلاثاء، 11 يوليه 2023 - 07:17 م

بمناسبة الأزمة المالية التى تعصف بالزمالك وترعب جماهيره خوفا من مصير أندية أخرى اندثرت بسبب انهيار اقتصادياتها..

تجدر الإشارة إلى نادى برشلونة الذى عصفت به أكبر أزمة مالية اضطر معها إلى الاستغناء عن أسطورته وملهمه ليونيل ميسى، وحرمان النادى من صفقات جديدة قوية، ومساومة لاعبيه على تقليل رواتبهم..

ومع كل هذا فاز بالدورى الإسبانى وبفارق واسع عن ريال مدريد صاحب الاقتصاد القوى والمكانة العالمية وحشد النجوم..

كانت عند برشلونة إدارة وعمل مؤسسى قائم على التفكير والتخطيط والتنسيق والشفافية والولاء المطلق لمصلحة النادى أولا وثانيا وثالثا وأخيرا..

أخرج برشلونة نفسه من رحم المعاناة بفريق مبهر حافظ على كل خصائصه الفنية وطابعه الجميل فى الملعب.. الخلاصة أن الإخلاص والإرادة والنزاهة والفكر والعمل الجماعى المؤسسى هو طوق النجاة والإفلات من الغرق فى عرض البحر..

وهو المبرر الإنسانى أن نتقبل وننبهر ونندهش من خوان لابورتا رئيس النادى وهو يدخل غرفة ملابس اللاعبين بعد مباراة التتويج ويرقص معهم مثل طفل صغير يقفز فى الهواء ببدلته الأنيقة التى تتطاير أطرافها من شدة الرقص والفرحة معبرا عن طيران أحلامه إلى عنان السماء.