الثلاثاء، 11 يوليه 2023 - 07:18 م

الشعب المصرى ذواق مقدر لكل عمل إيجابى.. استحق المنتخب الاوليمبى تحية واحترام كل المتابعين للقاء النهائى الافريقى مع المغرب حتى الساعات الأولى من صباح الأحد..

قدم اللاعبون ملحمة كروية امتدت لـ ١٢٠ دقيقة لعب خلالها بعشرة لاعبين بعد طرد محمد صابر صاحب هدف مصر بعد ١٨ دقيقة وكسبنا مدربا قديرا صاحب رؤية فى الادارة الفنية وأوقف تقدم أصحاب الارض حتى الدقيقة ١٠٥ فارضاً حالة التعادل الايجابى..

المطلوب الآن طى صفحة التصفيات والاستعداد لما هو آت ببرنامج اعداد قوى. الطموحات تزداد دورة بعد أخرى فالهدف القادم هو الحصول على ميدالية حتى ولو كانت برونزية ثم تتوالى الطموحات والآمال..

كانت الانجازات فى التصفيات أكثر من حجم الطموحات حيث انتابتنا حالة من القلق من الفريق قبل بدء البطولة الافريقية فقد انتظم فى معسكر واحد ولعب عددا من المباريات وآخرها تجربة غانا فى القاهرة وانتهت بالتعادل السلبى لكن يحسب لهذا المدرب القدير قيادته للمنتخب فى ١٧ مباراة خسر واحدة فقط فى النهائى القارى..

وجاءت البداية مخيبة للآمال بعد التعادل مع النيجر ثم الفوز على الجابون ومالى فى دورى المجموعات وغينيا فى نصف النهائى..

كانت حصيلة البطولة فوز حمزة علاء بكأس أحسن حارس وقد ثار حوله جدل قبل البطولة وادعى البعض ان المدرب البرازيلى لم يستدع حراسا أفضل منه لكنه  «أى حمزة» أكد قدراته بالتواجد ليفرض نفسه على الجميع واختير ضمن تشكيل منتخب القارة ومعه ابراهيم عادل. أفضل لاعب فى البطولة وحسام عبدالمجيد واسامة فيصل..

الكل يتحدث الآن عن مستقبل هذا الفريق ويطالب الكثيرون منح الفرصة لافضلهم للاحتراف الخارجى وعدم المبالغة فى الطلبات المادية لانهم سيعودون لمنتخبات مصر بذخيرة من الخبرة على غرار تجربة المغرب واغلب دول القارة..

واكتفى البعض بإتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم للعب فى الدورى الممتاز خاصة لاعبى الاندية الكبرى التى لا تسمح الظروف للمشاركة المستمرة كما فعل شوقى غريب فى الدورة السابقة عندما طالب اللاعبين بالبحث عن فرق تتيح لهم المشاركة المستمرة..

وهناك العديد من الوجوه التى تستحق وارجو ألا يكون انضمام ثلاثى الكبار على حساب الوجوه التى تألقت فى المغرب وان يكون الضم لدعم المراكز المستحقة فعلا وليس لمجرد اضافة اسماء للقائمة.. مبروك لهذا الجيل الذى صنع مجداً يضاف للكرة المصرية.