فرح الزاهد
فرح الزاهد


فرح الزاهد: احب التراجيديا l حوار

أخبار النجوم

الأحد، 30 يوليه 2023 - 02:42 م

أحمد سيد

تجربة جديدة تخوضها فرح الزاهد في السينما من خلال فيلم البطة الصفرا، المقرر عرضه خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد تجربتها الأولى شوجر دادي، والتي كان بمثابة بوابة تعبر من خلالها عالم السينما والكوميديا أيضا، بعد تجربتها الأولى في التراجيديا من خلال مسلسل الطاووس، وبرغم إعجاب الجمهور بها في تجربتها الأولى بالسينما، وخوضها التجربة الثانية لها في الكوميديا أيضا، إلا أنها مازالت ترى أنها تفضل التراجيديا عن الكوميديا، وأنها تجد نفسها أكثر في هذا النوع من الأعمال كونه يستفز ملكاتها.. أخبار النجوم ألتقت فرح التي تتحدث عن تجربتها الثانية في السينما وتحديدا بالعمل الكوميدي البطة الصفرا، وتكشف سر حبها لتقديم أعمال تراجيدية، وهل يمكن أن يجمعها عملا بشقيقتها هنا الزاهد أم لا.

في البداية تقول فرح الزاهد: “سعيدة بمشاركتي في فيلم (البطة الصفرا)، الذي يجمعني بعدد من النجوم الكبار منهم محمد عبد الرحمن (توتا) وغادة عادل ومحمود حافظ وعمرو رمزي وحسن أبو الروس، والفيلم تأليف محمود عزت، وإخراج عصام نصار، الذي رشحني للدور بعد أن شاهد أحد أعمالي، والفيلم تجربة جديدة ومختلفة عن ما قدمته في فيلم (شوجر دادي)، الذي كنت أتحسس فيه طريقي السينمائي، وتعلمت من هذه التجربة الكثير الذي أفادني على المستوى الشخصي والمهني أيضا، وحتى تجربتي الثانية (البطة الصفرا) تعلمت منها لأنني من أحب تطوير نفسي ونقد أدائي بإستمرار حتى يمكن أحقق الأفضل في التجارب اللاحقة”. 

 ما الذي استفدته من تجربتك الأولى شوجر دادي؟ 

الكثير من الأشياء، أهمها على المستوى الشخصي، أنني كنت داخل موقع التصوير منطوية على نفسي، ولا أتحدث مع أحد، حتى حاول البعض أن يتحدث معي، لكن طبيعة شخصيتي هي أنني غير اجتماعية، ولا أتعرف على الناس بسهولة، وهو ما علق عليه بعض أبطال الفيلم، ووجدت أن هذا أمر غير إيجابي، لذلك في “البطة الصفرا” أندمجت سريعا مع باقي فريق العمل، وعلى المستوى المهني استفدت أيضا كثيرا، لأن شخصيتي في الفيلم بمساحة أكبر، وكان هناك بعض الملاحظات التي رصدتها لنفسي، وحاولت تلافيها، وسأكون أفضل في الأعمال المقبلة، فأنا أنتقد نفسي رغم إعجاب الجمهور بالدور، وهو ما رصدته من خلال تعليقات وردود الفعل الخاصة بالجمهور. 

 معنى ذلك أن تجربتك الأولى أفادتك في البطة الصفرا؟ 

كنت أتمنى تصوير “البطة الصفرا” بعد عرض “شوجر دادي” حتى أستفيد فعليا من الملاحظات التي خرجت بها، لكن ما حدث أن تم تصوير العملين جاء تقريبا في توقيت واحد، ولا يمكن أن أقول أن هذا ساعدني في تجربتي الثانية، لكني اجتهدت قدر الإمكان في “البطة الصفرا”، وقبله “شوجر دادي”، وأتمنى أن يلقى العمل إعجاب الجمهور، خاصة أنني مازالت في بداية الطريق، وطبيعي أن يسعى الفنان لتطوير نفسه. 

 هل وجدت صعوبة في تقديم شخصية دكتورة رانيا في البطة الصفرا؟ 

الفيلم صعب في مجمله، لكن شخصية “دكتورة رانيا” لم تكن صعبة في الأداء، لكن في المضمون الكوميدي الذي يحدث في كل مشهد، لذلك حاولت تقديم هذه الشخصية بطريقتي الخاصة، بمعنى أنني وضعت نفسي في نفس المواقف التي تمر بها شخصيتي في الفيلم، وفرضت لو كنت في هذا الموقف كيف سيكون تصرفي؟، وحاولت تقريب شخصية الفيلم من شخصيتي الحقيقية.

 كيف تحقق ذلك في شخصية رانيا بالفيلم؟ 

حاولت أن يكون للشخصية أسلوب معين طبقا للموقف الذي تتعرض له، على سبيل المثال كان هناك بعض الألفاظ المختلفة والمكتوبة في سيناريو الفيلم، وعندما وضعت نفسي مكان الشخصية، وجدت أنني لا يمكن أن أقول مثل هذه الألفاظ، وتناقشت مع المخرج عصام نصار، وبالفعل تم تغييرها.           

 ما أوجه الاختلاف بينك وبين خطيبك بالفيلم؟ 

غير مسموح لي الكشف عن تفاصيل الفيلم أو الشخصية، لكن السر وراء إنجذابي لهذا العمل هو محمد عبد الرحمن “توتا”، لأنه من أكثر الفنانين الذين يضحكوني، وسعدت أيضا بالتعامل مع غادة عادل.  

 ماذا عن التعاون مع محمد عبد الرحمن وغادة عادل في الفيلم؟ 

استفدت كثيرا منهما، خاصة “توتا” الذي كان يوجهني كثيرا في بعض المواقف، حيث كنا نتناقش كثيرا قبل تصوير المشاهد، وكنت أقترح عليه بعض الأفكار والإيفهات أيضا، لكن يقول لي لا “تضعي البيض كله في سلة واحدة”، بمعنى عدم تنفيذ كل الأفكار في موقف واحد، وأن يتم الاستفادة منها في مواقف أخرى.     

 هل وجدت صعوبة في الكوميديا على الرغم من تقديم تجربة الأولى شوجر دادي وهي كوميدية أيضا؟

الكوميديا صعبة، واستمتع أكثر عند تقديم التراجيديا أو الجادة بشكل عام، ولكن لا أمانع من تقديم كل الألوان الفنية لان من أهم ما يميز الممثل التنوع فى اختياراه وأدواره، وأتمنى أن أقدم أعمالا جادة مرة أخرى خاصة أن من بعد مسلسل “الطاووس” لم أقدم أعمالا جادة يمكن أن أقدم من خلال إمكانياتي الفنية المختلفة. 

ما سر البطة في الفيلم؟

البطة لها معنى رئيسي بالعمل، لكن لا يمكن أن أتحدث عنه، وعندما يشاهد الجمهور الفيلم يكشف أهميتها في الأحداث. 

 تركزين في الفترة الماضية على السينما.. هل هذا مقصود؟ 

لم أخطط لحياتي بشكل عام، وكل أمور العمل كانت مجرد صدف، ليس هناك أي تخطيط لتقديم سينما أو تليفزيون، لكن كل ما يحركني العمل الجيد، وأرى أن هذا السبب الأول والأخير بالنسبة لي، خاصة أنني رفضت كثير من الأعمال في الفترة الأخيرة لأنها لا تليق بي.

 شاركت هنا بظهور خاص في فيلم مستر إكس.. كيف ترين هذه التجربة؟ 

استمتعت بالعمل في هذه التجربة، وظهرت فيها كضيف شرف، وهي تجربة مختلفة وجديدة في السينما ونالت إعجاب الجمهور، كما سعدت بالتعامل مع أحمد فهمي.   

 هل يمكن أن نرى عملا يجمعك بشقيقتك هنا؟ 

أتمنى بالتأكيد، لكن قررنا تأجيل هذه الخطوة في المرحلة الحالية، حيث وجدنها لا تفيد سواء بالنسة لي أو لها، لكنه يظل مشروع قائم أتمنى تنفيذه، لكن في الوقت المناسب.

اقرأ أيضًا : في عيد ميلادها.. هل دخلت فرح الزاهد التمثيل بالواسطة ؟

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة