رحاب الجمل
رحاب الجمل


رحاب الجمل : « مستر إكس » وش السعد و «بلوموندو» نقلة فنية l حوار

أخبار النجوم

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 - 02:34 م

أحمد‭ ‬سيد

تعود رحاب الجمل إلى السينما مجددا بعد غياب طويل عنها، وذلك من بوابة الكوميديا من خلال فيلم “مستر إكس” مع أحمد فهمى، والتى ترى التجربة بمثابة إعادة اكتشاف لها مرة أخرى بعد أن قدمت عدد من الأدوار الشريرة، ولعل أبرزها عبير فى مسلسل “البرنس”، كما ترى أن فيلم “مستر إكس” وش الخير عليها، حيث فتح لها المجال أيضا للمشاركة فى فيلم “بلوموندو” مع حسن الرداد، وهو من الأعمال التى تراها تحدث نقلة نوعية بالنسبة لها فى السينما

أخبار النجوم التقت رحاب الجمل لتتحدث عن تجربتها الجديدة فى “بلوموندو”، إلى جانب شخصية “معاصى” ضمن فريق “مستر إكس”، وترد على الهجوم الذى طال الفيلم بأنه يحرض الرجال ضد النساء ويدفع للطلاق، كما تفسر سر غيابها عن السينما طوال هذه الفترة بعد أن قدمت أخر أعمالها “ليلة هنا وسرور” فى عام 2018

فى البداية تقول رحاب الجمل : سعيدة بالمشاركة فى فيلم “بلوموندو” مع حسن الرداد وهاجر أحمد، وهو من الأعمال التى تعد مفاجأة للجمهور، حيث أقدم فيه دور جديد ومختلف بالنسبة لى، وسعيدة بالتعاون مع حسن الرداد بشكل خاص لأنه من الفنانين الذين لديهم قدرات فنية هائلة، ويهتم بما يقدمه، وتعتبر هذه التجربة الثانية التى تجمعنا سويا بعد فيلم “احكى يا شهر زاد”، وأتصور أن دورى فى “بلوموندو” سيكون نقلة نوعية بالنسبة لى فى السينما، وأسعى إلى أن يقدمنى للجمهور بشكل مختلف بعيدا عن أدوار الشر والفتاة الشقية والمنحرفة التى تركت بصمة مع الجمهور من خلال أعمالى السابقة. 

ماذا عن طبيعة دورك فى الفيلم ؟ 

أقدم شخصية صديقة حسن الرداد، والتى تتسبب له فى الكثير من الأزمات فى حياته، وهى شخصية “شعنونة” ولا تعرف شيء فى الحياة، وجذبتنى فى الشخصية أنها جديدة بالنسبة لى، فضلا عن أنها مليئة بالكوميديا، حيث تعرض نفسها وصديقها لمواقف صعبة وكوميدية فى نفس الوقت، والمميز فى هذا العمل أن هذه الكوميديا وليدة المواقف ولا تعتمد على إلقاء الإفيه.

تقدمين للمرة الثانية على التوالي عمل كوميدى بعد تجربة فيلم “مستر إكس”، كيف ترين ذلك ؟ 

الكوميديا من الألوان الفنية الصعبة، حيث تحتاج إلى مجهود كبير لتقديمها للجمهور بشكل يتناسب معه، وتفاعل معها أيضا، وكنت قدمت من قبل الكوميديا بشكل بسيط فى أعمال “ريح المدام” و”ليلة هنا وسرور”، ولكن تجربتى فى “مستر إكس” مختلفة تماما وكانت بها مساحة أكبر، وتركت أثر إيجابى مع الجمهور من خلال شخصية “معاصى” إحدى أعضاء فريق مستر إكس، وأعتبر هذا الدور وش السعد بالنسبة لى، وعندما عرض على شخصية “معاصى” تخوفت فى البداية، ولكن كنت مطمئنة نوعا ما لوجودى وسط مجموعة من نجوم الكوميديا الذين أفادونى بخبراتهم، وخاصة أحمد فهمى الذى تعاونت معه فى “ريح المدام” من قبل.

وهل تبدلت حالة الخوف بعد عرض الفيلم ؟ 

الخوف تبدل بحالة من الفرحة والسعادة بعد أن تلقيت عديد من ردود الفعل الإيجابية على الفيلم، وأعجبنى كثيرا تفاعلهم الإيجابى مع الشخصية، وتمنيت وقتها أن أشارك فى تجربة كوميدية أخرى تكون جديدة ومختلفة، وهو ما تحقق بالفعل بعد أيام قليلة من عرض فيلم “مستر إكس”، حيث عرضت الشركة المنتجة لفيلم “بلوموندو” عليَ المشاركة فى الفيلم، وسعدت كثيرا بالعمل والشخصية التى أقدمها، وبقدر سعادتى أشعر أيضا بحالة من المسئولية الملقاة على عاتقى، حيث أتمنى أن تكون تجربة تضيف لى وتنقلنى خطوة للأمام.

هل كانت مشاركتك فى فيلم “مستر إكس” بالصدفة كما تردد ؟ 

كل ما تردد غير صحيح، أعتبر من أولى الفنانات اللاتى انضممن للمشاركة فى العمل، وكنت وقتها أصور عملا فى لبنان، وحدثنى أحمد فهمى حيث قال لى هناك فيلم “مستر إكس” ونقوم حاليا بكتابته وهناك شخصية تناسبك وهى “معاصى”، ووافقت على الفور، فلم يكن مشاركتى فى العمل صدفة.

وكيف كان تفكيرك فى شخصية “معاصى” للتحضير لها ؟ 

لم أفكر فى أى شئ، وقررت أن أستفيد من خبرة أحمد فهمى ونجوم الكوميديا المشاركين فى العمل، وعقدت عدة جلسات عمل مع المخرج الموهوب أحمد عبد الوهاب وأحمد فهمى، وكانت هناك أيضا بعض الاقتراحات من جانبى والتى كانت تلقى إعجاب أحمد فهمى والمخرج، وكنا ننفذها سويا ونقيس رد فعلها على باقى فريق العمل.

وكيف رأيت ردود الفعل السلبية التى هاجمت فكرة الفيلم واتهمته بتحريض الرجل ضد المرأة ؟ 

كلام فارغ، هناك البعض الذى يحاول الهجوم على الفيلم بداعى الفضيلة، إننا نقدم عملا فنيا كوميديا يهدف فى الأساس إلى التسلية والضحك، وفكرته لطيفة ولذيذة، فإذا كنت تنتظر أن تستفيد بمعلومة كيميائية أو تاريخية يمكن أن تقوم بقراءتها فى الكتب، وليس عمل فنى، كما أننا لم نسمع مثل هذا الهجوم عندما نقدم أعمالا تناصر المرأة وتلقى الضوء على مشكلاتها، وفيلم “مستر إكس” لأول مرة يناقش الأزمة من وجهة نظر الرجال، ولا يعنى ذلك التحريض على المرأة. 

ماذا عن أوجه التشابه بينك وبين شخصياتك فى “بلوموندو” و”مستر إكس” ؟ 

أرى أنه ليس هناك أى تشابه بينى وبين شخصيتى فى فيلم “بلوموندو”، لأنها فتاة شعنونة، وأنا عكس ذلك تماما، بينما شخصية “معاصى” فى “مستر إكس” تشبهنى فى الجدعنة والصديقة الصدوقة، وهو ما يظهر بين أحمد فهمى وشخصية “معاصى”.

بعد تجربتك فى “مستر إكس”، هل ترين أن حصرك فى نوعية أدوار الشر والفتاة المنحرفة ظلم موهبتك؟ 

لا أرى أن أدوار الشر أو الفتاة المنحرفة ظلمتنى، أتصور أننى بدأت بقوة فى عالم الفن من خلال مثل هذه الأدوار، وعندما ترصد جميع أدوار النجوم الكبار أو بمعنى أدق ملوك الشر مثل توفيق الدقن وزكى رستم وعادل أدهم، تجد أن أدوارهم الشريرة هى التى تركت علامة مع الجمهور، وحفرت أسمائهم فى عالم الفن، وأتصور أن هذا ما تحقق معى حيث قدمت وسط أدوار الشر بعض الأعمال التى تميل أدوارى فيها إلى الطيبة مثل “كيد النسا” و”لحم غزال”، إلا أن هذه الأدوار لم تلق صدى لدى الجمهور، مثلما تحقق فى أدوار الشر التى قدمتها، وخير دليل على ذلك شخصية “عبير” فى مسلسل “البرنس” مع محمد رمضان، وهذه الشخصية أثرت كثيرا مع الجمهور، وقدمت أيضا دور الراقصة الشريرة والطيبة أيضا، ولكن الشريرة هى التى تركت أثر كبير لدى الجمهور، وأنا دائما أسعى للتنوع، وأعتبرها أنها كانت فرصة “لطيفة”، وحاليا لدى فرص أكبر وأحلى. 

اقرأ أيضًا : محمد محفوظ : البرامج تخرج عن النص بحثا عن التريند l حوار

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة