السبت، 21 أكتوبر 2023 - 07:05 م

تعرَّض نجوم عرب فى الملاعب الغربية لمضايقات وإيقافات وعقوبات لمجرد أنهم أبدوا تعاطفا مع الفلسطينيين بالكلام فقط وليس بمشاركة فى مسيرة أو بسلوك عملي..

والحكومات هى التى تعاقب بعد أن تغيرت نظرة الشعوب وكشفت حجم ضلال وتضليل الآلة الإعلامية الصهيونية المسيطرة على الغرب.. ولأن فظاعة الأعمال الوحشية غير محتملة وتحرك الحجر لا البشر، حيث لم يشاهد العالم من قبل هذا النموذج من الإبادة الجماعية..

وجميعها ينسف كذبة دعاية الغرب الكاذبة عن حقوق الإنسان وكيف أنها فى الحقيقة تجارة عالمية للابتزاز وترسيخ الوصاية على العالم.. مواقف الشعوب تغيرت بينما مواقف الحكومات ثابتة ومثيرة للحيرة والدهشة فى حجمها واتساعها واصرارها كما لو كانت إسرائيل مندوبها الدائم فى الجنة..

ومقابل الشجعان من النجوم العرب نرى غيرهم فضلوا الصمت أو مجرد الإشارة من بعيد مفضلين أن تستمر أرزاقهم تتدفق رغم أن الأرزاق لا حيلة للإنسان فيها فهى بتقدير الله القادر على أن يمحوها كما سيمحو إسرائيل طال الزمن أو قصُر..

وبعد استنفاد كل الأسباب لم يبق لأهل غزة غير الله.. وبشراهم أن نصرهم انحصر فى كلمة من الله؛ لأن ''الله غالب على أمره''.