المذيعة دينا عبد الكريم
المذيعة دينا عبد الكريم


دينا عبد الكريم: صورة مصر أهم قضية فى حياتى .. حوار

أخبار النجوم

الجمعة، 27 أكتوبر 2023 - 02:00 م

رضوى‭ ‬خليل

بدأت‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الإعلامي‭ ‬عام‭ ‬2001،‭ ‬وقدمت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬منها‭ ‬“صباح‭ ‬الخير‭ ‬يا‭ ‬مصر”‭ ‬على‭ ‬التليفزيون‭ ‬المصري،‭ ‬وحلقات‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬“التاسعة”،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬البرامج،‭ ‬كما‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الندوات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬وشغلت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬أخرها‭ ‬كنائبة‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عملها‭ ‬كمدرس‭ ‬بكلية‭ ‬الإعلام‭ ‬جامعة‭ ‬مصر‭ ‬الدولية‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬ومؤسسة‭ ‬شركة‭ ‬“ميديولوجي‭ ‬للإنتاج‭ ‬الفني”،‭ ‬ومحاضر‭ ‬دولي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التواصل‭ ‬وأخلاقيات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.. ‬نتحدث‭ ‬هنا‭ ‬عن‭ ‬الإعلامية‭ ‬دينا‭ ‬عبد‭ ‬الكريم‭ ‬التي‭ ‬تحدثت‭ ‬لـ”أخبار‭ ‬النجوم”‭ ‬عن‭ ‬بداية‭ ‬مشوارها‭ ‬الإعلامي‭ ‬وأهم‭ ‬الملفات‭ ‬التي‭ ‬تهتم‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬وتفاصيل‭ ‬الموسم‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬“شغل‭ ‬عالي”‭.. ‬

‭ ‬أيهما‭ ‬تفضلين‭ ‬لقب‭ ‬دكتورة‭ ‬أم‭ ‬النائبة‭ ‬أم‭ ‬الإعلامية‭ ‬أم‭ ‬المعلمة؟‭ ‬

أنا‭ ‬دينا‭ ‬عبد‭ ‬الكريم‭ ‬إعلامية‭ ‬مصرية،‭ ‬هكذا‭ ‬أحب‭ ‬أن‭ ‬أقدم‭ ‬نفسي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬محفل‭ ‬أتواجد‭ ‬به،‭ ‬ورغم‭ ‬تعدد‭ ‬المهام‭ ‬والألقاب‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬اللقب‭ ‬الأقرب‭ ‬لقلبي،‭ ‬وأشعر‭ ‬فيه‭ ‬بإنتمائي‭ ‬الحقيقي‭ ‬ومهنتي‭ ‬الأحب‭ ‬إلى‭ ‬قلبي‭. ‬

في‭ ‬البداية ‬حدثينا‭ ‬عن‭ ‬مجال‭ ‬دراستك؟‭ ‬

أنا‭ ‬صيدلانية‭ ‬تخرجت‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الصيدلة‭ ‬جامعة‭ ‬القاهرة‭ ‬بتقدير‭ ‬جيد‭ ‬جدًا،‭ ‬لكنني‭ ‬بدأت‭ ‬العمل‭ ‬الإعلامي‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬الثاني‭ ‬لدراسة‭ ‬الصيدلة،‭ ‬واكملت‭ ‬لفترة‭ ‬طويلة‭ ‬أعمل‭ ‬في‭ ‬المهنتين‭ ‬معًا،‭ ‬حتى‭ ‬تأكدت‭ ‬أن‭ ‬شغفي‭ ‬وموهبتي‭ ‬وأفضل‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬أقدمه‭ ‬للمجتمع‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإعلام،‭ ‬لذا‭ ‬بذلت‭ ‬كل‭ ‬جهدي‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذا،‭ ‬وقدمت‭ ‬استقالتي‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬عالمية‭ ‬للأدوية،‭ ‬وكان‭ ‬لدي‭ ‬يقين‭ ‬أن‭ ‬الإعلام‭ ‬هو‭ ‬قضيتي،‭ ‬ثم‭ ‬بدأت‭ ‬دراسة‭ ‬الإعلام‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬تفرغي‭ ‬للعمل‭ ‬به‭.‬

تحتفلين‭ ‬بمرور‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬شركتك‭ ‬“ميديولوجي‭ ‬للإنتاج‭ ‬الفني”‭.. ‬كيف‭ ‬أثرت‭ ‬تجربتك‭ ‬الإنتاجية‭ ‬على‭ ‬مشوارك‭ ‬الإعلامي؟‭  ‬

الشركة‭ ‬تقدم‭ ‬خدمات‭ ‬إعلامية‭ ‬متنوعة،‭ ‬وتأسست‭ ‬لخدمة‭ ‬مشروع‭ ‬إعلامي‭ ‬واعد‭ ‬وقتها‭ ‬وإنشاء‭ ‬قناة‭ ‬ناطقة‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬تابعة‭ ‬لمجموعة‭ ‬قنوات‭ ‬أمريكية‭ ‬قاموا‭ ‬باختياري‭ ‬وقتها‭ ‬لإدارة‭ ‬القناة‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬وأنتجنا‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬المتميزة،‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬دائمًا‭ ‬البطل‭ ‬فيها‭ ‬هو‭ ‬المحتوى،‭ ‬وبعد‭ ‬أعوام‭ ‬قليلة‭ ‬تركوا‭ ‬السوق‭ ‬المصري‭ ‬وأصبح‭ ‬لدي‭ ‬مشروعي‭ ‬وشركتي،‭ ‬وقررت‭ ‬عدم‭ ‬إغلاقها‭ ‬بل‭ ‬تطويرها‭ ‬والتوسع‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬بمجالات‭ ‬البرامج‭ ‬والأفلام‭ ‬الوثائقية‭ ‬وتدريب‭ ‬الشخصيات‭ ‬العامة،‭ ‬وأصبح‭ ‬لدينا‭ ‬نجاحات‭ ‬نفتخر‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإنساني‭ ‬والعملي‭. ‬

بداية‭ ‬عملك‭ ‬الإعلامي‭ ‬كان‭ ‬عام‭ ‬2001 ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬البداية؟‭ ‬

كانت‭ ‬مع‭ ‬قناة‭ ‬“سات‭ ‬7”‭ ‬التي‭ ‬أعتبرها‭ ‬بيتي‭ ‬ومدرستي‭ ‬الأولى،‭ ‬والبداية‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬اختبار‭ ‬مذيعين‭ ‬حضرته‭ ‬45،‭ ‬وجاءني‭ ‬الرد‭ ‬بعد‭ ‬5‭ ‬شهور‭ ‬بالقبول،‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬عملت‭ ‬في‭ ‬قنوات‭ ‬مختلفة،‭ ‬ثم‭ ‬المحطة‭ ‬الأكبر‭ ‬“القاهرة‭ ‬والناس”،‭ ‬ثم‭ ‬التليفزيون‭ ‬المصري‭ ‬وأخيرا‭ ‬“CBC”‭.‬

ماذا‭ ‬عن‭ ‬تفاصيل‭ ‬خطواتك‭ ‬المهنية؟‭  ‬

بعد‭ ‬التفرغ‭ ‬للإعلام‭ ‬عملت‭ ‬مذيعة،‭ ‬وأعددت‭ ‬معظم‭ ‬البرامج‭ ‬بنفسي،‭ ‬وقدمت‭ ‬برامج‭ ‬للأطفال‭ ‬والمرأة‭ ‬والشباب‭ ‬وسياسية‭ ‬وإخبارية،‭ ‬وأستطيع‭ ‬القول‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬أنني‭ ‬مررت‭ ‬بكل‭ ‬ألوان‭ ‬وأشكال‭ ‬البرامج‭ ‬مما‭ ‬أثقل‭ ‬خبرتي‭ ‬وزاد‭ ‬من‭ ‬مرونتي‭ ‬وطور‭ ‬أدائي،‭ ‬فلكل‭ ‬فئة‭ ‬لغة‭ ‬وطريقة‭ ‬مخاطبة‭ ‬وموضوعات‭ ‬ذات‭ ‬أولوية،‭ ‬ويظل‭ ‬أقربها‭ ‬إلى‭ ‬قلبي‭ ‬البرامج‭ ‬الحوارية‭ ‬و”برامج‭ ‬الهوا”‭. ‬

ما‭ ‬الذي‭ ‬يميزك‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬الحوارية؟‭ ‬

أكثر‭ ‬تعليق‭ ‬متكرر‭ ‬كان‭ ‬يصلني‭ ‬بعد‭ ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬شخصية‭ ‬ملهمة‭ ‬أو‭ ‬ذات‭ ‬علم‭ ‬كانت‭ ‬جملة‭ ‬“حوار‭ ‬مريح‭ ‬شكرًا‭ ‬لأنك‭ ‬قرأت‭ ‬عني‭.. ‬وأنا‭ ‬قلت‭ ‬أشياء‭ ‬جديدة‭ ‬اليوم”،‭ ‬هذه‭ ‬العبارات‭ ‬عابرة‭ ‬لكنها‭ ‬تلخص‭ ‬قيمة‭ ‬هذه‭ ‬المهنة‭ ‬وأهميتها‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يحترم‭ ‬المذيع‭ ‬البحث‭ ‬والقراءة،‭ ‬وأن‭ ‬يشارك‭ ‬الضيف‭ ‬بحرية‭ ‬ويستمع‭ ‬الجمهور‭ ‬إلى‭ ‬شيء‭ ‬طازج‭ ‬وجديد‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬حياتهم‭.‬

ماذا‭ ‬عن‭ ‬رحلتك‭ ‬في‭ ‬التليفزيون‭ ‬المصري؟‭  ‬

التليفزيون‭ ‬المصري‭ ‬شرف‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬أي‭ ‬مذيع،‭ ‬وفي‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬وقفت‭ ‬أمام‭ ‬باب‭ ‬المبنى‭ ‬ولم‭ ‬أصدق،‭ ‬فمن‭ ‬هنا‭ ‬مر‭ ‬عظماء‭ ‬الإعلام،‭ ‬وكان‭ ‬عهدي‭ ‬أمام‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬احترم‭ ‬هذا‭ ‬المكان‭ ‬المهيب‭ ‬وأقدم‭ ‬ما‭ ‬ينفع‭ ‬الناس‭ ‬ويليق‭ ‬بهم،‭ ‬وكنت‭ ‬أكثف‭ ‬في‭ ‬التحضير‭ ‬والإعداد‭ ‬للحلقات،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬“صباح‭ ‬الخير‭ ‬يا‭ ‬مصر”،‭ ‬حيث‭ ‬أعتبرته‭ ‬طاقة‭ ‬تشجيعية‭ ‬للناس‭ ‬كل‭ ‬صباح،‭ ‬وكنت‭ ‬أتحدث‭ ‬يوميا‭ ‬مع‭ ‬الجمهور‭ ‬في‭ ‬فكرة‭ ‬تشغلهم‭ ‬طول‭ ‬اليوم،‭ ‬خاصة‭ ‬أنني‭ ‬عملت‭ ‬بالبرنامج‭ ‬في‭ ‬ذروة‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬“كورونا”‭.‬

ما‭ ‬الذي‭ ‬تغير‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2001‭ ‬وقت‭ ‬بداية‭ ‬عملك‭ ‬وحتى‭ ‬الآن؟

“كل‭ ‬شيء‭!‬”،‭ ‬الطرق‭ ‬والوسائط‭ ‬والمحتوى‭ ‬والتصوير‭ ‬وطرق‭ ‬التقديم،‭ ‬لذا‭ ‬دائمًا‭ ‬اهتم‭ ‬وأراقب‭ ‬ولا‭ ‬اتوقف‭ ‬عن‭ ‬التعلم،‭ ‬بل‭ ‬وأشجع‭ ‬زملائي‭ ‬من‭ ‬تخصصات‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬على‭ ‬التطور،‭ ‬فالبقاء‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬للأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬التطور‭. ‬

برنامج‭ ‬“شغل‭ ‬عالي”‭ ‬خطوة‭ ‬جديدة‭ ‬ناجحة‭ ‬استمرت‭ ‬3‭ ‬مواسم‭.. ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬كواليسه؟‭  ‬

“شغل‭ ‬عالي”‭ ‬مشروع‭ ‬العمر،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬عمره‭ ‬على‭ ‬الشاشة‭ ‬موسمان‭ ‬فقط،‭ ‬ونحن‭ ‬الآن‭ ‬ننتهي‭ ‬من‭ ‬الموسم‭ ‬الثالث،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬البرنامج‭ ‬الأكثر‭ ‬تأثيرًا‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬مشواري‭ ‬الإعلامي،‭ ‬فليس‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬أن‭ ‬يهتم‭ ‬الشباب‭ ‬بمحتوى‭ ‬يقدم‭ ‬على‭ ‬الشاشات‭ ‬التقليدية،‭ ‬لكن‭ ‬“شغل‭ ‬عالي”‭ ‬منذ‭ ‬حلقاته‭ ‬الأولى‭ ‬يتصدر‭ ‬المشاهدات‭ ‬والمناقشات،‭ ‬بسبب‭ ‬طبيعة‭ ‬المحتوى‭ ‬الجديد‭ ‬واللغة‭ ‬التي‭ ‬اخترنا‭ ‬تقديمه‭ ‬بها،‭ ‬وهو‭ ‬بالتأكيد‭ ‬تجربة‭ ‬فريدة‭ ‬تشرف‭ ‬بها،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنني‭ ‬سأهتم‭ ‬بها‭ ‬لفترة‭ ‬ليست‭ ‬بقليلة،‭ ‬وأنا‭ ‬مدينة‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬لـ”الشركة‭ ‬المتحدة”‭ ‬الداعم‭ ‬الأول‭ ‬لفريق‭ ‬عمل‭ ‬شركة‭ ‬“ميديولوجي”،‭ ‬وهم‭ ‬أبطال‭ ‬ظهور‭ ‬هذا‭ ‬المستوى‭ ‬من‭ ‬الصورة‭ ‬والإنتاج‭ ‬بميزانية‭ ‬محدودة‭.‬

‭ ‬ألم‭ ‬تشعرى‭ ‬بالخوف‭ ‬من‭ ‬البداية‭ ‬بما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القالب‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬جديد‭ ‬وغير‭ ‬متعارف‭ ‬عليه‭ ‬بالشاشات‭ ‬العربية؟‭ ‬

أهم‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬البرنامج‭ ‬أنه‭ ‬“فورمات‭ ‬مصرية‭ ‬‮١٠٠‬٪‭ ‬تم‭ ‬العمل‭ ‬عليه‭ ‬وتطويره‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬العمل،‭ ‬وأيضا‭ ‬مع‭ ‬زملاء‭ ‬شاركوا‭ ‬مراحل‭ ‬التحضير،‭ ‬أيضا‭ ‬طزاجة‭ ‬الموضوعات‭ ‬وطريقة‭ ‬طرحها،‭ ‬وكانت‭ ‬رؤيتي‭ ‬طرح‭ ‬كل‭ ‬تحديات‭ ‬العمل‭ ‬والمرتبطة‭ ‬بالثقافة‭ ‬الشرقية‭ ‬والمصرية‭ ‬تحديدًا‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬خفيف‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬الجدية‭ ‬والمعلومة‭ ‬والفكرة،‭ ‬ووفقنا‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬كثيرًا،‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬بعد‭ ‬توقفه‭ ‬تليفزيونيا‭ ‬مازال‭ ‬يحقق‭ ‬مشاهدات‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬النصف‭ ‬مليون‭ ‬مشاهدة‭ ‬عبر‭ ‬“يوتيوب”،‭ ‬وحصلنا‭ ‬على‭ ‬عروض‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬قنوات‭ ‬عربية‭ ‬لتقديم‭ ‬الفكرة‭ ‬لديهم‭.‬

ما‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬تنوين‭ ‬تقديمه‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬“شغل‭ ‬عالي”؟‭ ‬

ننتهى‭ ‬حاليا‭ ‬من‭ ‬الموسم‭ ‬الثالث‭ ‬وسيكون‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت،‭ ‬وأضفنا‭ ‬إليه‭ ‬“بودكاست”،‭ ‬وغيرنا‭ ‬كثيرًا‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ ‬التصوير‭ ‬والتقديم‭.‬

هل‭ ‬هناك‭ ‬ملامح‭ ‬لتقديم‭ ‬مواسم‭ ‬أخري‭ ‬للبرنامج؟‭ ‬

بعد‭ ‬تقييم‭ ‬المشاهدين‭ ‬للموسم‭ ‬الثالث‭ ‬يمكننا‭ ‬الحكم‭.‬

ما‭ ‬نوعية‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تتمني‭ ‬تقديمها؟‭ ‬

المناظرات،‭ ‬فهي‭ ‬التجربة‭ ‬التي‭ ‬بدأتها‭ ‬في‭ ‬“القاهرة‭ ‬والناس”‭ ‬وأتمنى‭ ‬تقديمها‭ ‬بمستوى‭ ‬حقيقي‭ ‬وجاد‭.‬

بما‭ ‬أنك‭ ‬نائبة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭.. ‬ما‭ ‬الملف‭ ‬الذي‭ ‬يحظى‭ ‬باهتمامك؟‭ ‬

في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬تغيرت‭ ‬نظرتي‭ ‬لكثير‭ ‬من‭ ‬الأمور،‭ ‬فعلى‭ ‬كرسي‭ ‬المذيع‭ ‬تنتقد‭ ‬المسئول‭ ‬بقوة،‭ ‬وداخل‭ ‬البرلمان‭ ‬تملك‭ ‬أدوات‭ ‬المحاسبة‭ ‬بحرية،‭ ‬لكنك‭ ‬أيضا‭ ‬ترى‭ ‬الزاوية‭ ‬الأخرى‭ ‬والقوانين‭ ‬التي‭ ‬تعطله‭ ‬أو‭ ‬تمكنه،‭ ‬وأهم‭ ‬ملفاتي‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬“صورة‭ ‬الدولة‭ ‬داخليا”،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬يخص‭ ‬تحسين‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رضا‭ ‬المواطنين‭ ‬اناقشه‭ ‬واتبناه‭ ‬واقاتل‭ ‬من‭ ‬أجله،‭ ‬لأنني‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬“جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة”‭ ‬محورية‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬المواطن‭ ‬بالدولة‭.‬

كان‭ ‬لك‭ ‬تصريح‭ ‬بأن‭ ‬ملفات‭ ‬الإعلام‭ ‬ستكون‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتك‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭.. ‬هل‭ ‬حققت‭ ‬ذلك؟‭ ‬

لا‭.. ‬فكما‭ ‬قلت‭ ‬تغير‭ ‬الإعلام‭ ‬كثيرًا،‭ ‬والإعلام‭ ‬الآن‭ ‬هو‭ ‬الديجيتال‭ ‬ومنصات‭ ‬التواصل،‭ ‬وبالتالي‭ ‬تنظيم‭ ‬آلياته‭ ‬شبه‭ ‬مستحيل،‭ ‬لكن‭ ‬يشغلني‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬بمحتوى‭ ‬يليق‭ ‬بمصر،‭ ‬وتشغلني‭ ‬الملفات‭ ‬الخاصة‭ ‬بصورة‭ ‬مصر‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭.‬

قمت‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجلسات‭ ‬أمام‭ ‬الرئيس‭.. ‬كيف‭ ‬يدير‭ ‬الإعلامي‭ ‬الناجح‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الجلسات‭ ‬الصعبة؟‭ ‬

المشاركة‭ ‬في‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬شرف‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬مسيرتي‭ ‬ومسيرة‭ ‬جيلي‭ ‬من‭ ‬الإعلاميين،‭ ‬وإدارتها‭ ‬تتطلب‭ ‬ثقافة‭ ‬عالية‭ ‬وسرعة‭ ‬بديهة‭ ‬وإتقان‭ ‬اللغات،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬الجلسات‭ ‬التي‭ ‬أدرتها‭ ‬كانت‭ ‬بمشاركة‭ ‬شخصيات‭ ‬هامة‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭.‬

من‭ ‬له‭ ‬الفضل‭ ‬في‭ ‬النجاحات‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬قمت‭ ‬بتحقيقها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬مشوارك‭ ‬المهني؟‭ ‬

هناك‭ ‬أشخاص‭ ‬بعينهم‭ ‬لهم‭ ‬فضل‭ ‬على‭ ‬جيل‭ ‬كامل‭ ‬من‭ ‬المذيعين،‭ ‬لا‭ ‬أنسى‭ ‬فضلهم‭ ‬ودعمهم‭ ‬أبدًا،‭ ‬وأدين‭ ‬بالفضل‭ ‬دائما‭ ‬“لنظام‭ ‬الدعم‭ ‬الممتد”‭ ‬في‭ ‬حياتي‭ ‬كما‭ ‬اسميهم،‭ ‬وهم‭ ‬أمي‭ ‬وزوجي‭ ‬وبناتي،‭ ‬وكثر‭ ‬في‭ ‬حياتي‭ ‬علموني‭ ‬وألهموني‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يعرفوا‭ ‬ذلك،‭ ‬لكنني‭ ‬لا‭ ‬أنساهم‭ ‬أبدا‭.‬

لو‭ ‬سألتك‭ ‬عن‭ ‬مثلك‭ ‬الأعلى‭ ‬مهنيا‭ ‬وشخصيا؟‭ ‬

في‭ ‬الحياة‭ ‬الشخصية‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬تعلمت‭ ‬منهم،‭ ‬ومهنيا‭ ‬المذيعة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أوبرا‭ ‬وينفري،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الخيرى‭ ‬والمؤسسي‭ ‬الذي‭ ‬دعمته‭.‬

ما‭ ‬أصعب‭ ‬مرحلة‭ ‬في‭ ‬حياتك؟‭ ‬وكيف‭ ‬تغلبت‭ ‬عليها؟‭ ‬

أصعب‭ ‬مرحلة‭ ‬أعيشها‭ ‬الآن،‭ ‬لكنني‭ ‬بخير‭ ‬وكل‭ ‬يوم‭ ‬لدي‭ ‬أحلام‭ ‬وخطط‭ ‬جديدة،‭ ‬لذلك‭ ‬سأتغلب‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬مصاعب‭.‬

ماذا‭ ‬عن‭ ‬هواياتك؟‭ ‬

القراءة،‭ ‬الكتابة‭ ‬والمشي،‭ ‬لكن‭ ‬أفضل‭ ‬هوايتي‭ ‬هو‭ ‬عملي‭ ‬الإعلامي،‭ ‬وتقديم‭ ‬الفعاليات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬والتواصل‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬الجمهور‭.‬

‭ ‬من‭ ‬مطربك‭ ‬المفضل؟‭ ‬

محمد‭ ‬منير‭. ‬

لو‭ ‬طلبنا‭ ‬منك‭ ‬نصيحة‭ ‬للجيل‭ ‬الجديد‭ ‬من‭ ‬المذيعين‭.. ‬ماذا‭ ‬تقولين‭ ‬لهم‭ ‬؟

نصيحة‭ ‬أكررها‭ ‬“قبل‭ ‬أن‭ ‬تهتم‭ ‬بالظهور‭ ‬على‭ ‬الشاشة‭ ‬اجتهد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لديك‭ ‬ما‭ ‬تقدمه”‭.‬

اقرأ أيضا : ميرنا وليد: أتحدى نفسى مع « قمر »l حوار

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة