عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

قرار اعتزال حامد

عثمان سالم

السبت، 09 ديسمبر 2023 - 07:14 م

لا أدرى إن كان قرار طارق حامد بالاعتزال الدولى عن قناعة أم ردة فعل غاضبة من تداعيات أزمته مع  فيتوريا مدرب المنتخب؟!.. من المؤكد أنه فكر فى القرار قبل اتخاذه..

ويفترض أنه استشار المقربين لكن فى رأيى أنه كان متعجلا وكان عليه أن يعطى لنفسه فرصة التفكير المتأنى حتى ولو لم يستدعه المنتخب لكأس الأمم الافريقية مطلع العام الجديد فى ٢٠٢٤..

ورغم أن المدير الفنى ترك الباب مفتوحا أمام الثلاثى حامد وحسين الشحات وإمام عاشور للعودة للمنتخب بعد التزامهم مع الأهلى وضمك السعودي.. وأتصور أن طارق خشى ألا يكون ضمن قائمة المنتخب فى ابيدجان فرأى أن يكون القرار بيده لا بيد الآخرين..

طارق قلب الأسد ولا يعيبه غير قليل من العصبية احيانا والتى كان من نتيجتها الحصول على خمسة كروت حمراء و٦٨ أصفر..

لكن هذا جزء من الأمور المطلوبة فى الملعب فى مواجهة المنافسين الأقوياء بشرط أن يكون اللعب بعيدا عن الخشونة المتعمدة التى قد تتسبب فى الانذار أو الطرد..

قدم اللاعب الدولى عطاء كبيرا مع الزمالك ومن قبله سموحة وفى المنتخب رشحه للاحتراف فى الاتحاد السعودى برفقة زميله الدولى أحمد حجازى حتى نهاية الموسم الماضى ولولا استعانة الأندية السعودية بالعديد من نجوم العالم لظل طارق واحدا من الأعمدة الأساسية فى صفوف الاتحاد..

كان قريبا من العودة للزمالك مع مطلع الموسم الحالى لولا المشاكل التى عاشها الفريق وغلق باب القيد والأزمة المالية التى تضرب النادى بعنف حتى أنه لم يستطع انهاء أزمة الديون الخارجية..

لكن المؤكد أن طارق سيعود يوما لينهى حياته الكروية فى البيت الأبيض فى ظل حرصه على التواصل مع النادى وزاره فى آخر معسكر للمنتخب ومن هنا كثرت التكهنات حول إمكانية عودته..

حامد من مواليد الاسكندرية فى ٢٤ أكتوبر عام  ١٩٨٨ «٣٥ عاما»، لكن المؤكد أن عامل السن ليس سببا رئيسيا فى استبعاده من المنتخب لكونه من نوعية خاصة من اللاعبين الذين يملكون قلب أسد.

. كل التمنيات الطيبة للاعب المقاتل صاحب المواقف الإيجابية.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة