الجمعة، 22 ديسمبر 2023 - 07:32 م

لا تقاوم فما فى يدك حجر، وما بيد عدوك ريموت لطائرة مقاتلة. لا تقاوم فأنت لا تملك مالًا يكفى لشراء ولو كسرة حلم، ورشفة أمان. ابقَ مكانك، كما أنت وارتضِ بما يمن به عليك آلُ صهيون المهيمنون على العالم.

أيها الفلسطينيون لا تلقوا صواريخكم التى ليست أكثر من «بمبة» عاجزة أن تقلق ولو جندى صهيونى واحد!.

بهذه العبارات سوّق الخونة والمطبعون مبررات الخنوع لعدو سيظل عدوًا مهما تظاهر إعلامه المأجور بغير ذلك، ونسى هؤلاء «الرعاع» أن المقاومة الفسطينية الباسلة هى علامة طهر وحيدة على جبين عروبة يدنسه غياب الرجال.  

لا يعلم  المطبعون أن عملية «طوفان الأقصى» قصمت ظهر الكيان الصهيونى المحتل، وجعلت اقتصاده على حافة الأزمات الطاحنة،  وكبدته خسائر فى العتاد والأرواح، لم تحدث منذ قيام مايسمى بـ«دولة» الكيان عام 1948 وخلق «الطوفان» حالة من الهلع والخوف وصلت بالهجرة لرقم إعجازى إذ بلغ - وفق تقديرات نشرتها قناة صهيونية - 500 ألف إسرائيلى خلال شهرين!

رغم أن عدد المهاجرين إلى الكيان الصهيونى المحتل منذ عام 1948 حتى قبل طوفان الأقصى بلغ 900 ألف فقط!

أيها المقاومون.. بطولاتكم أحيت فينا أمل الانتصار على هزائمنا، وكنتم وستظلون نموذجًا لمن فَضَّل الموت على العيش بالذلِ، وأفسد باستشهادهِ زهوةَ الباطل.