السبت، 23 ديسمبر 2023 - 08:57 م

الزمالك ليس بين نارين بل عدة نيران فالمجلس الجديد مطالب بحسم الكثير من الملفات فى زمن قياسى رغم صعوبة المهمة من كافة الجوانب خاصة المادى منها وهى الأزمة التى يعانى منها حسين لبيب ورفاقه منذ تولى المسئولية قبل شهرين− تقريبا− الأزمة المالية داخلية وخارجية والأخيرة هى الأهم لأنه يتوقف على فك طلاسمها الحاجة إلى رقم خيالى لا تتحمله خزينة النادى شبه الخاوية إلا ما يسد رمق الموظفين وبعض مستحقات الفرق الرياضية.. فى اتصال تليفونى مع رئيس مجلس الإدارة نقلت له تساؤلات أعضاء النادى بقلقهم بسبب عدم ظهور عمل حقيقى على الأرض خاصة ما يتعلق بالجوانب الاجتماعية وفيها البدء فى فرع النادى فى أكتوبر والمتوقف منذ عدة سنوات رغم جمع مبالغ مالية على اشتراكات العضوية فلم توضع طوبة واحدة فى المساحة الكبيرة وهى 80 فدانا يتمناها أى ناد فى مصر لنقيم عليها صرحا لا يضاهيه شبيه... 

لكن لا أحد ينكر أهمية الملف الكروى باعتبارها واجهة النادى أمام الجماهير والرأى العام. ويحاول المجلس جاهدا من خلال اعضائه التوصل لاتفاق مع نادى لشبونة البرتغالى للوصول لحل لأزمة غرامة شيكابالا بتقسيط المبلغ ١٫٥ مليون دولار على دفعتين وهناك محاولات جادة لإزالة سوء الثقة بين الطرفين لامتداد الأزمة لعدة سنوات. ومن هنا يكثر الحديث عن امكانية رضوخ المجلس للعروض القادمة لبيع زيزو للشباب السعودى أو بشكتاش التركى الذى ظهر فى الصورة حديثا بعد أن عرض عشرة ملايين دولار وان كان الكلام كله شفويا حتى الآن فلم يصل للنادى عرض رسمي.. وهنا تبدو حيرة المسئولين وتشتتهم بين الموافقة أو الرفض فى ظل تعثر ملف فتوح المفتوح بلا حل ناجز وغضب المجلس من ضم اللاعب والحارس محمد صبحى للقائمة الأولية للمنتخب.. وهنا يبدو السؤال الملح هل سيدفع الزمالك باللاعبين فى المباريات القادمة من أجل عيون المنتخب وإهدار مبدأ الثواب والعقاب الذى يتبعه المجلس أم ان يتم التوصل لاتفاق يسمح بحل المشكلة بشرط أن يوافق فتوح على التجديد للزمالك ثم بعد ذلك يتجه لأى جهة داخل أو خارج مصر لا يهم!!