عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

صفحة جديدة

عثمان سالم

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 - 07:12 م

إذا كنا قد عدنا من جديد للمدرب الوطنى بمنح فرصة متأخرة كثيراً للتوءم بالوقوف خلفهما للوصول إلى نهائيات كأس العالم القادمة والمتاحة بنسبة كبيرة بعد زيادة ممثلى أفريقيا فى المونديال إلى أكثر من تسعة مقاعد..

لم يحسن البعض استقبال فكرة التعاقد مع حسام بل تسابق الكثير لذكر مواقفه القديمة ببثها فيديوهات يندى لها الجبين وربما هذا ما كان سبب الاعتراض على اختيار التوءم بجانب تجربة حسام البدرى التى تركت أثراً سلبياً عن المدرب الوطنى بعد أن تراجع تصنيف المنتخب إلى الخامس بدلاً من المراكز المتقدمة التى تضع أصحابها على رأس المجموعات مما أوقعنا فى مواجهة السنغال لتذهب بدلا منا إلى أول مونديال يقام على أرض عربية وسط حالة حزن شديدة من المقيمين فى قطر على الأقل..

التجارب الوطنية فى قيادة المنتخب تنوعت ما بين الإجادة التامة فى عهد الجنرال محمود الجوهرى الذى صعد لكأس العالم ١٩٩٠ فى إيطاليا بعد غياب ٢٨ عاماً من آخر مشاركة وفاز بكأس الأمم عام ١٩٩٨ فى بوركينا فاسو وسط أكوام من اليأس والإحباط ثم كانت تجربة المعلم الثلاثية المسطرة فى تاريخ مصر بالقارة بسبعة ألقاب لم يستطع أحد الوصول إليها حتى بعد فوز كوت ديفوار بالكأس الأخيرة أوصلها إلى اللقب الثالث بينما تقف الكاميرون خلفنا بخمسة ألقاب..

التجربة الوطنية كانت العلامة المميزة والفارقة فى البطولة رقم ٣٤ بعدما تولى المدرب الوطنى ايمرس فاى المسئولية فى أعقاب الهزيمة المذلة أمام غينيا بيساو برباعية نظيفة وعاد من بعيد ليصعد ضمن أفضل توالت وقدموا الشكر للمغرب التى أقصت زامبيا وفاز بعد ذلك على السنغال حامل اللقب وأعاد المدرب واللاعب هالر الخارج من محنة السرطان من التأخر بهدف إلى الفوز بثنائية على نيجيريا ليكون أفضل إنجاز وحتى لكوت ديفوار رغم أن منتخبها لم يكن الأفضل على الإطلاق ولم يكن من المرشحين.. وبالعودة لحسام  نؤكد على أن المخاوف التى أثارها البعض من عصبيته ومواقف شقيقه المثيرة للجدل أحياناً كثيرة..

هذه المخاوف رد عليها الاثنان بنفسيهما على المشككين والمتخوفين والرافضين خاصة بعد إثارة وجود أزمة مع النجم العالمى محمد صلاح.. خرج إبراهيم ليعلن احترامه وتقديره لصلاح كقيمة كروية وأخلاقية وإنسانية.. لكن فى النهاية يبقى «مو» لاعبا كغيره، مطلوب منه تقديم أفضل ما لديه فى الملعب لاعباً وقائداً..

وهذا ما نراهن عليه مع التوءم فى المرحلة القادمة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة