عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

ثمار التقارب

عثمان سالم

السبت، 02 مارس 2024 - 07:53 م

انتهاء أزمة غرامة كهربا بعد خمس سنوات جاء نتيجة التقارب بين الأهلى والزمالك بعد تغيير الإدارة فى البيت الأبيض.. لم يجد المسئولون صعوبة فى إنهاء الأزمة بالحصول على الغرامة بالجنيه المصرى بسبب أزمة نقص الدولار..

ورغم أن الأهلى ليس طرفاً مباشراً فى القضية لكن محمود كهربا لاعب فى الفريق الذى يحتاج لأكبر قدر من الاستقرار فى مشوار الدفاع عن الألقاب المحلية والقارية وحتى الدولية.. الزمالك شعر أن إطالة أمد الأزمة ليس فى صالحه فالعقل والمنطق يقولان إن استمرار اللاعب فى الملاعب سيكون فى حدود موسمين لا أكثر بعد أن وجد كولر ضالته فى هجوم الفريق بتواجد نخبة من الموهوبين والمميزين الوجه الوافد الجديد وسام أبو على وشفاء رضا سليم وعودة موديست للتهديف ولهذا لم يتمسك المدير الفنى بسفر كهربا مع الفريق إلى غانا لأن لديه البديل واعتبر طلب اللاعب البقاء فى القاهرة لحضور حفل زفاف شقيقته ضرباً لعصفورين بحجر واحد أن يمنح اللاعب نفحة أخلاقية من المدير الفنى نحو لاعبه يجب أن يتذكرها على الدوام فى حالة احتدام المشاكل بينهما وهى واردة فى أى وقت بسبب طبيعة اللاعب غير الانضباطية أحياناً بالشكل الذى يريده المدرب الأجنبي.. السبب الثانى إعطاء الفرصة للاعبين أصغر سناً وأقدر على الإجادة وربما الإبداع وهو ما شاهدناه أمام ميدياما وبلدية المحلة حيث أمطرت شباك الأخير بخماسية نظيفة بخلاف تحقيق الفوز خارج البلاد وتأكيد ضمان الصعود لدورى المجموعات الثانى ∩دور الثمانية∪ ثم تصدر المجموعة بعد الفوز فى الجولة السادسة والأخيرة.. لقد أصبح لدى الأهلى قوة هجومية جبارة محورها الثلاثى الرهيب: إمام عاشور ورضا وأبوعلى فى وجود خط وسط مميز وأطراف جبارة دفاعاً وهجوماً مع خط دفاع حديدى خلفه حارس واعد للغاية يهدد عرش الشناوى بقوة هو مصطفى شوبير. وبعد انتهاء أزمة الغرامة لم يعد هناك حديث فى الأهلى والزمالك إلا عن كأس مصر المنقول للسعودية 8 مارس وهو يوم صعب بكل تأكيد على الكرة المصرية ما بين رفض البعض للفكرة بعد أن تعددت حالات نقل الأحداث الرياضية المحلية المهمة والسوبر إلى الإمارات وقطر وأخيراً الكأس للرياض.. وهناك لغط دائر حول من يدير اللقاء من بين حكام وطنيين وأجانب حيث يصر الرئيس البرتغالى للجنة على إسنادها لطاقم مصرى ليرى نجاحه فى إدارة المنظومة ورفع الغبن عن التحكيم المصري.. بينما طلب الأهلى حكاماً أجانب من المستوى الأول وربما كان البديل طاقماً سعودياً طالما أن المباراة تقام على أرض المملكة.. الفريق الأبيض متخوف من تداعيات اللقاء للتفوق الواضح فى السنوات الأخيرة للمارد الأحمر حتى لا يفسد عملية الإصلاح التى يقودها المدرب الجديد وبطبيعة الحال فإن المباراة لابد أن تنتهى بفائز بالكأس.. وهى بطولة المفاجآت.. لكن علينا أن ننتظر لنري.. هل يستمر تفوق الأهلى أم يحقق الزمالك المفاجأة؟!

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة