النساء ضحايا للحرب فى غزة
النساء ضحايا للحرب فى غزة


فى يومها العالمى.. حرب غزة تستهدف النساء

الأمم المتحدة: استشهاد 9 آلاف امرأة وسط معاناة غير مسبوقة

الأخبار

الخميس، 07 مارس 2024 - 08:02 م

عواصم - وكالات الأنباء

بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة، أعلن تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن الحرب فى غزة تسببت فى استشهاد وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة. ورغم أن الحرب لا تستثنى أحداً، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى تقرير «تستمر معاناة النساء الغزيات من آثار الحرب الكارثية».

وأشار التقرير إلى مقتل 9 آلاف امرأة على الأقل منذ 7 أكتوبر وهو رقم قد يكون أقل من الرقم الفعلي، حيث تفيد التقارير بأن العديد من النساء ما زلن تحت الأنقاض.

وفى المتوسط تستشهد 63 امرأة يوميا بينهم 37 أم تقريبا تترك خلفها أسرة مدمرة، وأطفالا دون حماية. ووسط المجاعة فإن النساء آخر من يأكل وأقل من يأكل مقارنة بالآخرين.

و84% من نساء غزة قالوا إن واحدا على الأقل من أفراد أسرتهن فوت وجبات طعام خلال الأسبوع الماضى وفى 95% من الحالات يكون الأمهات هو هذا الشخص.

وتجد 87% من النساء صعوبة فى الوصول إلى الغذاء مقارنة بالرجال وتلجأ بعضهن إلى آليات تكيف شاقة، مثل البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو فى صناديق القمامة..

وختمت الأمم المتحدة تقريرها، بالتأكيد أنه «ما لم يكن هنالك وقف إنسانى فورى لإطلاق النار، سيموت المزيد من الناس فى غزة فى الأيام والأسابيع المقبلة».

وشددت على ضرورة توقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وكل أنحائها فورا».

من جهة أخرى، قالت منظمة «أكشن إيد» الدولية «إن نساء قطاع غزة يلدن الأجنة ميتة، بسبب تزايد خطر المجاعة، وانهيار العمليات الإنسانية». وأوضحت المنظمة، فى بيان لها أمس أن الزيادة الحادة فى سوء التغذية أدت إلى زيادة الوفيات بين الأطفال وحالات المواليد الموتى، وسُجلت حالات كثيرة فى المستشفيات الحكومية لأطفال توفوا بسبب سوء التغذية، وأن أكثر من 95% من النساء اللواتى يصلن إلى المستشفى، ويخضعن للفحوصات الطبية اللازمة يعانين فقر الدم».

وحذرت من الانهيار التام للعمليات الإنسانية فى قطاع غزة، فى ظل أن ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وأضافت أن ربع السكان يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وأن طفلا واحدا من كل ستة أطفال تحت سن الثانية فى الشمال يعانى سوء التغذية الحاد. وأشارت إلى أن هناك حاجة إلى النقل البرى للمساعدات فى ظل الحاجة إلى دخول 4000 شاحنة لتغطية الاحتياجات الأساسية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة