طفل ينظر من وراء حطام أحد المنازل بجباليا شمال غزة
طفل ينظر من وراء حطام أحد المنازل بجباليا شمال غزة


أمل الهدنة فى الأفق

مسئول إسرائيلي: مستعدون لتنازلات كبيرة مقابل عودة الأسرى

الأخبار

الإثنين، 25 مارس 2024 - 08:10 م

تحدثت تقارير عن بارقة أمل بدأت تلوح فى الأفق لوقف إطلاق النار الدائر فى قطاع غزة منذ 171 يوما، وذلك بعد أن وافقت إسرائيل على مطالب حماس، وأبدت استعدادها لإطلاق سراح نحو 800 أسير مقابل 40 محتجزًا لدى حماس، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».

وغيّرت إسرائيل موقفها بعد أن وصفت طلبات حماس فى بداية المفاوضات بـ»السخيفة»، إلا أنها عادت مرة أخرى لإعلان استعدادها لعملية التبادل، وفقًا لطلبات حماس.

وأعطى المسئولون الإسرائيليون الضوء الأخضر للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين فى غزة، بعد أن تراجعت «تل أبيب» عن موقفها وأعلنت استعدادها لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين الآخرين عما تم الاتفاق عليه فى البداية بالمرحلة الأولية.

وذكر موقع «كان نيوز» عن مسئول إسرائيلى كبير، أن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إعادة المحتجزين إلى وطنهم.

ومن المتوقع أن يكون للاتفاق فى حال حدوثه، مراحل متعددة، بدأت الأولى باقتراح حماس إطلاق سراح المحتجزين من النساء، من بينهم جنود إسرائيليون، وكبار السن والمرضى والجرحى، ويعتقد أن هذا العدد نحو 40 من بين نحو 100 محتجز ما زالوا على قيد الحياة.

ووفقا لمسئول إسرائيلى كبير، فقد وافقت دولة الاحتلال على إطلاق سراح 800 مقابل (400 تم الاتفاق عليهم فى قمة باريس) وبينهم نحو 100 محكومين مؤبدات (طالبت حماس سابقا بالإفراج عن 150) دون فيتو اسرائيلى على الأسماء.

وللمرة الأولى يبدو أن الكابنيت الحربى مستعد لمناقشة عودة «أكيدة» لمواطنى غزة إلى شمال القطاع بحسب القناة 12 الإسرائيلية. وتحتوى وثيقة الاتفاق أيضاً على مقترح أمريكى مفصل يتحدث عن أن الآلاف سيعودون كل يوم وأيضاً عن آلية ستحدد من يمر ومن لا يمر. وقالت إسرائيل إنه إذا وافقت حماس على ذلك، فإن إسرائيل ستكون مستعدة للنظر فى الاقتراح الأمريكى والتفاوض عليه. وبحسب المسئول الإسرائيلى أيضًا، تم منح الوفد هذه المرة تفويضًا أوسع فى المفاوضات مقارنة بالرحلات السابقة. 

لكن على الرغم من الاتفاق على تبادل الأسرى بين الجانبين، فإن هناك قضايا عالقة لا تزال قائمة، بما فى ذلك دخول المساعدات وإعادة التموضع العسكرى الإسرائيلى فى غزة، بحسب «سى إن إن».

وبينما أعطت إسرائيل موافقتها على تبادل الأسرى والمحتجزين، تضع أيضًا خطوطًا حمراء للعودة الكاملة للسكان إلى شمال غزة. وكرر الجانب الإسرائيلى الخطوط الحمراء الثلاثة ونقلها مرة أخرى إلى حماس؛ لن تكون هناك عودة كاملة إلى شمال قطاع غزة، ولن يكون هناك انسحاب كامل للجيش الإسرائيلى من قطاع غزة، ولن يكون هناك وقف للقتال.
وقال مسئول إسرائيلى كبير مطلع على المفاوضات إن «على إسرائيل أن تتخذ قراراً فى موضوع رفح، بشكل أو بآخر، لأن هذا الخلط يضر بالمفاوضات». ولم ترد حماس حتى الآن على العرض.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة