الإثنين، 25 مارس 2024 - 10:18 م

نجاح أى حدث، دائما ما يعتمد على التسويق الجيد له، بعد أن يتم تنظيمه بشكل احترافى.. فهناك نظرية اعلانية قديمة تؤكد أن «المسوق الشاطر» هو من يستطيع سرد قصة حقيقية يتردد صداها بشكل سريع، وأخرى تهم الجماهير ويتم تكرارها بالطريقة الصحيحة وفى المكان الصحيح المناسب، وذلك لكى تخلق القيمة التسويقية الكبيرة للحدث.

أتذكر ذلك وأنا اتأمل الدور الكبير الذى لعبه محمد يحيى لطفى رئيس الشركة المتحدة للرياضة ومعه المهندس سيف الوزيرى فى إحداث طفرة كبيرة فى تنظيم البطولات الرياضية فى مصر مؤخرا وبشكل احترافى وسريع، فاستطاع الثنائى نقل الفكر الإعلانى والتسويقى الرائع الى تنظيم البطولات الرياضية، فظهر لنا شكل مختلف وسريع فى تنظيم كبرى البطولات الدولية فى كافة الألعاب، ولم تكتف فقط برعاية تلك البطولات وتسويقها اعلانيا.
وفى رأيى ان اختيار كفاءات إعلانية وتسويقية لتنظيم البطولات هو السبب الرئيسى فى تلك الطفرة، وجميعنا لاحظ تلك الطفرة السريعة خاصة مع تنظيم بطولة كأس عاصمة مصر التى انتقلت من الامارات الى القاهرة فى أقل من أسبوع وظهورها بهذا الشكل المشرف لمصر مع مجموعة من المنتخبات الكبيرة، هو خير دليل، ويكفى الفكرة البسيطة التى تم تنفيذها بتصوير منتخب كرواتيا أمام الأهرامات وهم يلعبون كرة القدم وعلى رأسهم لوكا مودريتش قائد الفريق ونجم ريال مدريد الإسبانى، والتى تناقلتها السوشيال ميديا عالميا، وهو ما كشف عنه «عبقرى الدعاية والاعلان محمد يحيى لطفى» من قبل، بأنه تم تشكيل فريق متخصص يعمل بجد لتطوير وإدارة جميع المنصات الرقمية المرتبطة بالمنتخب واتحاد الكرة، ويعمل على تقديم محتوى مبتكر ومثير لاهتمام الجماهير، وتعزيز التواصل معهم من خلال القنوات الرقمية.

فيعتمد محمد يحيى فى تنظيمه للبطولات على النظام الإعلانى بإجراء أبحاث السوق وإجراء البحوث الإعلامية، والتفكير النقدى لكل عمل، من أجل القدرة على تحديد الجماهير المستهدفة، ووضع مهارات التخطيط وحل المشكلات، بالإضافة الى البحث وحسن اختيار وسائل الدعاية والتسويق المناسبة.. ويعد هذا الفكر هو السبب الرئيسى فى طفرة تنظيم البطولات الرياضية على أرض مصر.. فشكرًا الشركة المتحدة للرياضة وشكرًا للثنائى الرائع والمتفاهم محمد يحيى لطفى وسيف الوزيرى.