الأحد، 23 يونيو 2024 - 07:54 م

ما زالت القلوب تقطر دما على أهالينا فى غزة التى صارت عنوانا لمجازر إسرائيل الوحشية والهمجية واللا إنسانية.. صرخات أطفالنا ودماؤهم على الأرض كست الحزن على وجوههم حتى فى أيام العيد..

وبدلا من أن يفرح الأولاد والنساء والكبار بعيد الأضحى ويلعبوا ويمرحوا لا يجدون سوى الضرب بكل أنواع الوحشية بإلقاء القنابل عليهم وتدمير دُورهم فيمشون حفاة عراة والدماء تتساقط منهم. 

حسنا فعلت الأمم المتحدة أن وضعت إسرائيل على قائمة «العار» وأى عار إنه عار فاق كل الحروب والوحشية منذ أن بدأت أقدام الإنسان على الأرض.. 

لقد ندم «قابيل» على قتل أخيه وتعجب من أمر الغراب الذى علمه كيف يدفن أخاه.. 

أما إسرائيل فلا يهمها بأى طريقة يموت الأولاد بل يمشون على أجسادهم الممزقة بالدبابات ومازال الكثير منهم تحت الأنقاض من انهيار بيوتهم التى تضرب ليل نار بالصواريخ والقنابل. 

إسرائيل لم تترك نفسًا للحياة فمن جرح أو أصيب لا يجد مشفى سليما لعلاجه ولا دواء لشفائه ولا لقمة يتأود بها بل يجد مصيرا مجهولا ليس به راحة أو عودة. 

إسرائيل لا تفيها حقها قائمة «العار» بل هى عدوان اتسم بالخسة والقذارة. 

نعزى أنفسنا ونعزى كل محبى الإنسانية وأهالينا فى غزة فيما حدث لهم من عدوان لم يفعله قبلهم كل أعداء الإنسانية فى العالم.

اللهم إنى أسألك أن تنصر أهل غزة وارزقهم يا الله القوة والصبر واربط على قلوبهم يا رحمن، وأنزل عليهم من رحماتك يا رحمن. يا رب داو جرحاهم، وتقبل موتاهم، واشف مرضاهم يا الله. يا رب أسألك أن ترزق أهل غزة والنصر والثبات والتمكين، وبارك يا رحمن فى صبرهم وإيمانهم.