د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

محمد حسن يكتب: بايدن وترامب !

محمد حسن البنا

الأحد، 30 يونيو 2024 - 06:48 م

تحولت من لعبة القط والفار «توم وجيرى» إلى خناقة بلطجية على منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. والسؤال المهم كيف يأمن العالم على نفسه فى ظل رئاسة واحد من اثنين لأكبر دولة فى العالم؟!. ما حدث فى المناظرة بينهما هو كشف لحقيقة صراع حزبين يقودهما لوبى صهيونى يهودى قادر على تحريك الإدارة الأمريكية فى الاتجاه الذى يريده. وللأسف هو اتجاه تدمير العالم. لقد تعدت المناظرة كشف المستور إلى الوقاحة لمرشحى الرئاسة الأمريكية، حتى أن موقع أكسيوس الأمريكى المقرب من البيت الأبيض توقع تنحى الرئيس بايدن عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقرر لها نوفمبر القادم، إذا قررت دائرته المقربة ذلك، بعد الفشل فى المناظرة الرئاسية الأولى مع دونالد ترامب ودائرة بايدن المقربة هى مجموعة صغيرة من مؤيديه الدائمين الذين ساعدوا فى تعزيز مسيرته فجأة، وعائلته، خاصة السيدة الأولى جيل بايدن وشقيقته الصغرى فاليرى بايدن وكذلك الصديق والمستشار تيد كوفمان، والذين يتردد بينهم الآن شعار «الوقت قد حان للانسحاب» !.

ليس جديدًا أن يتلعثم بايدن، أو يخطىء فى الكلام لعدة مرات أو تخونه الذاكرة أو حتى تتعثر خطواته. وليس جديدًا أن يستغل الملاكم السابق تعثر منافسه ويستمر فى لكمه بالقاضية. كما أنه ليس جديدًا على ترامب أن يستخدم فحش القول أو يتلفظ بألفاظ بذيئة، فلديه 34 اتهامًا جنائيًا لم تنته بعد ومازالت أمام المحاكم التى قد تصدر فى أى وقت حكمًا بسجنه، منها جرائم مخلة بالشرف وحسن الخلق. وقد كتبت عن ذلك مرات ومرات. لكن الغريب أن المشهد العام يقول إن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على المنافسة الشريفة على منصب الرئيس، والأخطر أنها لم تجد بعد الشخص المناسب الذى يستطيع أن يكون واجهة مشرفة لمنصب الرئيس فى ظل صراع حزبين «الجمهورى والديمقراطى» للوصول للسلطة بأى وسيلة!. هل هذه هى أمريكا التى تصدر للعالم مفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ؟!

دعاء: اللهم إنى أعوذ بك من الجبن والبخل

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة