خالد النجار
خالد النجار


ضى القلم

أيادٍ ماهرة

خالد النجار

الأحد، 30 يونيو 2024 - 09:23 م

تظل الصناعة العمود الفقرى وباب الأمل ..كل الطرق تؤدى لصناعة قوية بما توليه الدولة من اهتمام وتشجيع للمستثمرين بقوانين جاذبة وتأهيل البنية التحتية وتوفير الأراضى المرفقة وتواصل مع مسئولى الشركات العالمية.. بعد نجاح طرح مشروع تنمية رأس الحكمة، بدأت تلوح فى الأفق بشائر استثمارات عالمية واعدة، أبرزها المنطقة الصينية بمنطقة البحر المتوسط، والتى ستكون مركزًا للصناعات الصينية المتطورة وبابًا لتصريف منتجاتها لإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، بالتأكيد ستغير هذه المنطقة وضع الصناعة ودخول صناعات متطورة، وستدعم الاستفادة بكفاءة ومهارة الأيدى العاملة وتعزز التواصل مع المناطق الاقتصادية وتتكامل مع المدن الصناعية المنتشرة فى ربوع مصر. 

بالأيدى العاملة والخبرات الكبيرة المتراكمة نعود للريادة، وعلينا دعم التدريب والتركيز على تأهيل العمالة الماهرة واستغلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتكون حلقة الوصل التى تفرز عقولًا تندمج فى سوق العمل بتخريج فنى متخصص يلتحق بالمصنع مباشرة وفق رؤية مستقبلية متطورة، وقد جاءت فكرة إنشاء مدارس فنية ملحقة بمصانع تابعة للقطاع الخاص لتُغيِّر الفكر وتقدم عناصر ماهرة.. لاقت المدارس التطبيقية كثيرًا من الدعم، ويستوجب تسهيل فرص الانضمام لها وتوسيع مبادرات التأهيل والتدريب، لمواجهة تحدى التشغيل والمنافسة الخارجية التى باتت تواجه عمالتنا، ويجب دراسة احتياجات الأسواق الخارجية لضمان فرص راقية لعمالتنا التى صارت تزاحمها جنسيات عدة.. الاهتمام بالتدريب المهنى والتعليم الفنى المتطور يعزز توافر أيادٍ ماهرة وصنايعية بجد لنعيد سمعة الحرفى والمهنى المصرى للصدارة، ويجب زيادة المحفزات والترغيب بدلًا من هروب العمالة للتوكتوك.. بعودة الأيادى الماهرة المدربة وفق التكنولوجيا وتطور المستقبل ستعود للصناعة قوتها وتعود سمعة الحرفى المصرى من جديد. الصناعة طريق الخير بالدعم والمساندة وبصُناعنا وأياديهم الماهرة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة