الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 05:53 م

- من السهل جداً أن يعود الانضباط إلى الملاعب وتحديداً المدرجات.. وضع معايير وتطبيق القانون يجعل كل الأمور تسير فى الطريق الصحيح.. وواحدة واحدة سيتعلم المشجع أو «مشاغب» أنه سيعاقب وبالتالى سيدخل فى الصف.

هناك عوامل كثيرة تحدث حالات من البلبلة.. الجماهير فى الأسبوع الأول من الدورى كانت مميزة ومحبة لفريقها ولنجومه وربما كان الأمر يدخل تحت بند التشجيع المثالى.
هناك ديفوهات خطيرة فى النقل التليفزيونى، لا يساعد أحياناً فى توصيل أو كشف الخطأ على ما يرام.. وهنا يدخل «البيه» المحلل التحكيمى ليتلاعب بالمشاهد أو المشجع ويوجهه بصورة أو أخرى ليحدث قلقا ووجعا وصداعا بدون أى لزمة.

كل الاستوديوهات كانت تشيد بالتحكيم هذا الاسبوع.. الشكل كان جيدا.. وهناك ألتزام وتعليمات تنفذ فى كل الملاعب.. وان كان الخطأ الواضح والغريب والوحيد فى مباراة البنك الأهلى وفاركو.. وتعرض البنك لظلم كبير باحتساب ضربة جزاء فى النهاية ضد أبوجبل حارس المرمى وكانت اللعبة بعيدة تماماً عن الخطأ أو حتى مجرد الشك!!

شعار لا للتعصب يجب أن يرفع داخل الاستوديهات التحليلية.. نعم فى القنوات الفئوية.. دافع عن فريقك.. ولا يصح إلا الصحيح.. لكن الأمر فى القنوات العامة يجعل التعصب أحياناً يتصاعد.. نجوم كبار يسقطون فى الاختبار لأن الانتماء والولاء واللون يسيطر على الموقف.

وكذلك فقرة «الخراب» التحكيمى التى تجعل هناك حالة من الفوضى وتتسبب فى احيان كثيرة لتراجع الحكم الذى يلعب وعليه مليون عين.. محلل أو حكم سابق متحفز يشجع ناديا على حساب الاخر.. وخطوط ملونة  بالطول والعرض.. وهنا يحاول «المغرض» اى كان أن يفتكس حدوتة لاثارة الجدل.. أو إحداث وقيعة داخل المدرجات.. والاستوديو ايضاً.. كرة عادية على اى فريق.. يطالب الحكم السابق دون ذكر أسماء ان تكون ضربة جزاء.. وعندما يرد عليه أحد المحللين أو النجوم.. «يا راجل انت بتخرف».. يعاقب المحلل عبر المدرجات الفيس بوكية وما ألعنها!!
بداية نبذ التعصب ليس فى المدرجات او التعليمات أو القانون فقط.. الاستوديوهات هى البداية الحقيقية!!

- ستمر مباراة السوبر المصرى بخير إن شاء الله يوم الجمعة المقبل على أرض الإمارات الجميلة الشقيقة.. آخر لقاء للأهلى والزمالك فى كأس مصر كان السلوك راقيا والمدرجات شياكة.. وفى الإمارات جماهير الفريقين مميزون والكل يعلم أن القانون صارم وسيطبق وبالتالى فإن الأساس يكون بين لاعبى الفريقين أقصد الروح الرياضية وأسلوب التعامل..
من قبل حدثت أزمة فى الملعب.. سيناريو كهربا وطارق حامد وغيرهما حسب ما أتذكر.. وتم إيقاف كهربا وإمام عاشور.. وهذا لن يتكرر بإذن الله.
الأهلى أحواله أفضل كثيراً على يد كولر السويسرى المدير الفنى وعادت انيابه الهجومية وروح وإصرار المكسب أمام الاسماعيلى.. واستحق الفوز.. والزمالك حدث ولا حرج نجوم بالجملة.. وإصرار على المكسب ومدير فنى فيريرا يعرف الإمكانات وكيف التعامل مع المنافس.. واستحق أيضاً الفوز على سموحة.
من الصعب التكهن بمن سيفوز.. فاز الاهلى بالسوبر على الزمالك والمصرى باستاد هزاع بن زايد الذى سيستضيف لقاء الجمعة المقبل.. وفاز الزمالك على الأهلى مرتين باستاد محمد بن زايد.. والتكهن أو التوقع صعب جداً.. لأن الثنائى فعلاً سوبر.. أو اسم على مسمى.. بالتوفيق للأفضل.

- الدورى هذا الموسم هو الأقوى منذ سنوات.. البداية فى كل الاستادات ساخنة جداً.. ولا أحد يعرف من سيفوز حتى الأنفاس الأخيرة.. ورابطة الأندية تسير بخطى ثابتة أعلنت عن مباريات كثيرة وهذا لم يحدث منذ سنوات وجميل أن تكون هناك جائزة لأفضل لاعب.. لكن الأجمل أن تعلن اللجنة عن أسس الاختيار ومن الذى سيختار.. لأن من الواضح أن المتخصصين غير موجودين الاختيار «بالمزاج».

- تصورنا أن المصرى البورسعيدى سيجيب «الديب من ديله».. وأشدنا بالصفقات الكبيرة.. وخسارة الفريق بالثلاثة من سيراميكا الذى اضاع فوزا أكبر جعلتنا نفوق.. اتمنى أن يصحح إيهاب جلال المدير الفنى أوضاع الفريق الشعبى البورسعيدى.. لأن الرحيل المبكر سيجعل اسهمه تضيع فى القادم مع أى فريق آخر!!
الفارق بين الإسماعيلى والمصرى كبير من البداية.. «الدراويش» أفضل!!

- فاز بنزيما بجائزة الأفضل فى العالم.. وقاد محمد صلاح ليفربول للفوز على مانشيستر سيتى بقيادة هالاند.. هدف الفرعون المصرى أسعد العالم والمصريين.. ويؤكد أن صلاح فعلاً فى «حتة ثانية»!!
صلاح يسعدنا ويفرحنا