الجمعة، 21 يونيو 2024 - 07:15 م

ستظل كلمة الرئيس جمال عبد الناصر  هى اصدق كلمة فى وصف جماعة الإخوان  والتى قال فيها إن الإخوان شجرة شوك زرعها الإنجليز فى ارض مصر لتعطيل مسيرة تنميتها وإبعاد المخلصين بها عن الطريق السليم.

فلم نسمع فى التاريخ كله عن جماعة سياسية ظلت طوال تاريخها الطويل تناصب بلدها العداء وتتحالف مع أعدائه وتعلن الحرب تلو الاخرى على زعمائها الوطنيين مثل جماعة الإخوان الإرهابية.

بل تحاول دائما تعطيل مسيرة التنمية به وإرباك قادته  وشغل المخلصين فيه بقضايا هامشية بعيدا عن التحديات الحقيقية التى يواجهونها.
منذ ظهورهم ارتبطوا بالانجليز وتحالفوا معهم ضد قيادات الوفد قبل ثورة يوليو   وبعد قيامها زاد اتصالهم بهم لإقناعهم بعدم الجلاء عن مصر ولا مانع من بقائهم نظير تمكينهم من حكمها والإطاحة بقادة يوليو.

كل هذا لايستطيع الإخوان إنكاره ابدا بعد أن كشفت عنه  جميع الوثائق البريطانية وأكده جميع الباحثين فى التاريخ المعاصر.

وكلما كان الزعيم المصرى وطنيا مخلصا لبلده كلما زاد عداء الإخوان له ومن ثم فإن الرئيسين عبد الناصر والسيسى هما اكبر أعداء الجماعة الإرهابية، فقد حاولوا اغتيال عبد الناصر مرات ولم يتركوا مناسبة إلا ويطلقون الان الشائعات والأكاذيب ضد الرئيس السيسى وضد مشروعاته وانجازاته.

ولكن كل هذا يعد أكبر دليل على نجاح مصر ورئيسها، لهذا اقول دائما كلما زادت أكاذيب الاخوان ضد مصر ورئيسها  اعرف أنها تسير فى الطريق السليم لقد سبق وشككوا فى جميع انجازات عبد الناصر فقالوا لن يسترد  القناة وتم استردادها  ولن نبنى السد العالى ولن تكون هناك تنمية ولكن التاريخ اثبت  فى كل مراحله أنهم كانوا كاذبين.

وهاهى ثورة 30يونيه والتى اقترب الاحتفال بها تؤكد كذبهم من جديد بعد أن انطلقت تبنى وتعمر وتحقق التنمية والاستقرار.