د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

«الأخبار» 

محمد حسن البنا

الأحد، 02 يونيو 2024 - 09:13 م

مدرسة الصحافة المصرية والعربية، شاء من شاء وأبى من أبى!. ولدت «الأخبار» عملاقة فى 15 يونيه من العام 1952، واستمرت وترعرعت، وسوف تستمر عملاقة بفضل أبنائها، جيلًا بعد جيل، ثلاثة من أساتذة الصحافة كان لهم الفضل فى تأسيس الصحافة المصرية الحديثة: مصطفى وعلى أمين وجلال الدين الحمامصى، خرج من تحت أيديهم عمالقة الصحافة المصرية موسى صبرى ومحمد حسنين هيكل ومحسن محمد وغيرهم، والذين كانت لهم نهضة صحفية فى الصحف اليومية الرئيسية «الأخبار والأهرام والجمهورية»، لا أنسى المنافسة الشريفة بينهم فى رفع توزيع الصحف إلى أكثر من مليون نسخة فى وقت كان تعداد مصر لا يتعدى الـ30 مليون نسمة!!.


استمرت «الأخبار» تخطف قلب وعقل القارئ المصرى والعربى طوال تاريخها، بما تقدمه من أخبار وتحقيقات وتقارير وموضوعات تلمس اهتماماته، وهى الأقرب إلى القارئ لأنها تقدم ما ينتظره، وما يريده، وتهتم بمشكلاته، وتنشر أفكاره ورؤاه، كما أنها تقدر أمن وأمان الوطن ومصالحه العليا، وتدافع عن استراتيجية الدولة وسياساتها الخارجية، وهى حلقة وصل أمينة بين المواطن والمسئول، كما تقرر نظريات الإعلام الحديثة، ودائمًا ما يهتم رئيس ومجلس التحرير بتطوير «الأخبار»، وهى سُنة حسنة خاصة مع رئيس تحرير مهنى محترم وفاهم وواعٍ مثل الأخ الدكتور أسامة السعيد، أسامة السعيد يتمتع بخصال يندر وجودها فى صحفى، هو المؤدب الخلوق صاحب القلب الأبيض الذى لا يحمل ضغينة لأحدٍ، وهو مهنى رفيع المستوى فى الكتابة، وصاحب فكر جديد يعتمد على البحث العلمى، وهو ما أكدته دراساته وأبحاثه فى الصحافة والإعلام، حتى حصل على الدكتوراه، أعلى تخصص علمى، يُضاف إلى كل ذلك أنه وطنى مخلص، يعشق بلده.


نحن نثق فى قدرات الدكتور أسامة السعيد على تطوير «الأخبار» وهو يقود كتيبة موهوبة من أسرة التحرير، بما يواكب العصر، ويحقق آمال وطموحات القراء، سواء فى الشكل والمحتوى والمضمون. تمنياتى لمعشوقتى «الأخبار» بدوام الرُقى والازدهار.
دعاء: وما توفيقى إلا بالله.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة