الإثنين، 03 يونيو 2024 - 07:36 م

اعترض البعض على ما كتبناه كثيراً عن القوى الدولية، والكتائب الإعلامية الداعمة لإسرائيل وكل جرائمها وأكاذيبها منذ اليوم المشؤوم بنشأتها، واستنكروا ما نؤكده من وجود حملة ممنهجة لإسرائيل واللوبى الداعم لها ضد مصر بسلسلة من الأكاذيب والإدعاءات، واتهمونى بالمبالغة، وهؤلاء أحيلهم إلى فيديوهين شاهدتهما مؤخراً، يؤكدان منهجية الهجوم على مصر دعماً لمجرمى تل أبيب.

الأول بقناة أمريكية مستضيفة كاتبة للحديث عما يحدث برفح، وفجأة تترك الضيفة غير الكريمة جرائم إسرائيل البشعة من قتل وتدمير بأسلحة ومعدات أمريكية، لتقول إن مصر سبب معاناة الغزاوية لغلقها المعبر ورفض دخول المساعدات، وترفض كذلك منحهم قبلة الحياة باستضافتهم على أراضيها «يا بنت الــ….»!!

الفيديو الثانى لبرنامج إسرائيلى نقلته عنها قنوات أوروبية، يتحدث عن تعصب بعض الرياضيين للإرهاب الفلسطينى - على حد تعبيرهم وضلالهم - ووصلوا إلى فخر مصر والعرب محمد صلاح، مؤكدين دعمه الضعيف للقضية الفلسطينية!!، مستشهدين بكلام بعض المغيبين من أبناء جلدته العرب، وإذ فجأة يوجّه الجميع بالبرنامج سمومهم تجاه مصر، مؤكدين أن موقف صلاح يتسق مع الموقف المصرى المعادى لغزة، ويستشهدون على معاداة مصر لغزة وشعبها برفضها السماح بعبورهم إلى سيناء، وإقامة مخيمات لاستضافتهم، كلام يحتاج كلمة واحدة قبيحة لوصفه!!

إسرائيل لم ولن تنسى موقف مصر الذى أفشل مخططها بتهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على ما تبقى من أرضهم، ووأد قضيتهم للأبد،
بمناسبة الحديث عن التربص بمصر، واتهام البعض لصلاح بالتخاذل فى دعم غزة وشعبها الأبي، هل تعلمون أن هناك لاعباً فلسطينياً يدعى محمد هندي، يلعب بفريق «مكابى عكا» الإسرائيلي، وقادهم للتتويج بالكأس مسجلاً هدف المباراة الوحيد، ونشر صور احتفاله وأسرته بهذا الإنجاز، فهل يجرؤ هندى على مجرد الإشارة لغزة وأهلها، أين المتحذلقون المتفذلكون؟!، لله درك يا محروسة، وأخى «أبو مكة» لا تحزن!