الأربعاء، 05 يونيو 2024 - 07:35 م

لا مبرر لتعطيل السفاح نتنياهو لمبادرة السلام التى طرحها الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلا أنه يكسب المزيد من الوقت لقتل الفلسطينيين وتدمير أرضهم، ومحو قضيتهم من الوجود .

أولا الرئيس الأمريكى قال منذ 10 ايام إن هذه مقترحات إسرائيل . وقال إن حماس رحبت بها، وبدأت الجلسات التفاوضية فى القاهرة والدوحة، لكن السفاح يراوغ ويرتكب بقواته الغاشمة مجازر فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل، نتنياهو يعمل على إطالة أمد الحرب من أجل الحفاظ على نفسه سياسيا.

وأرى ان المحكمة الجنائية الدولية التى تواجه هجوما وتهديدا أمريكيا إسرائيليا، مازالت تتردد فى اصدار لائحة اتهام للسفاح نتنياهو ورفاقه فى الحكومة الإرهابية المتطرفة. بايدن يقول: من غير المؤكد ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب فى قطاع غزة!.

وقال : المحكمة الجنائية الدولية شيء لا نعترف به. لكن المؤكد ان الفلسطينيين فى غزة عانوا كثيرا بسبب نقص الغذاء والماء والدواء. وقد قتل الكثير من الأبرياء. والحل هو حل الدولتين. وهذا هو خلافى الأكبر مع بيبى نتنياهو، حيث توفر الدول العربية الأمن وإعادة الإعمار فى غزة مقابل التزام طويل الأمد بالانتقال إلى حل الدولتين».

وإمعانا فى المراوغة وصف السفاح نتنياهو مبادرة بايدن بأنها غير مكتملة. لكن مصر تعمل مع اشقائها على تفويت الفرصة على السفاح نتنياهو، وصدر بيان مشترك عن وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية والإمارات حول تطورات جهود الوساطة التى تقوم بها مصر ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تفضى إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة.